صُدم العالم كله مؤخرا، بعد الأنباء التي تم تداولها حول إصابة الإعلامية الأمريكية الأشهر أوبرا وينفري بالسرطان. وعبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، انهالت الدعوات لها بالشفاء. وكان الخبر قد تم تداوله بصيغة مأساوية للغاية، وذُكر فيه أن الأطباء أخبروا أوبرا أن أمامها على الأكثر أربعة أشهر، قبل أن تفارق الحياة، وهو ما دفعها للتفكير في الثروة الكبيرة التي ستتركها خلفها وقدرها 3 مليارات من الدولارات، وكيف يمكنها أن تتصرف فيها. أما حقيقة الأمر هو أن هذه الأنباء كلها ليست سوى شائعات كاذبة، ولا أساس لها من الصحة، والمواقع الأجنبية التي نشرتها كلها مجهولة وغير موثوق بها، أما المواقع العربية التي نقلت عنها، فقد خرج بعضها اليوم ليعتذر لقرائه. يذكر أن أكثر من فنان عالمي ومصري قد أعلنت إصابتهم بأمراض خطيرة خلال الأسابيع الماضية، فعلى المستوى العالمي هناك النجم هيو جاكمان الذي أعلن إصابته بمرض سرطان الجلد، وعلى الصعيد المصري أجرى الفنان المحبوب أحمد حلمي جراحة مؤخرا لإزالة ورم حميد من ظهره، كما أعلن الفنان خالد الصاوي إصابته بالفيروس الكبدي اللعين، لكن هذه كانت أخبار حقيقية، ويبدو أن بعض وسائل الإعلام تحاول الاستفادة من إقبال الناس على قراءة مثل هذه الأخبار، بنشر شائعات غير صحيحة عن نجوم آخرين.