رفضت المغنية الأمريكية ماريا كارى عرضا مغريا قيمته 6 ملايين دولار مقابل ظهورها فى برنامج" et" والحديث حول أزمة انفصالها عن زوجها، وطالبت الإعلام باحترام خصوصياتها حفاظا على طفليها. وأكدت كاري التزامها الصمت إزاء تصريحات زوجها نيك كانون مقدم برنامج "أمريكاز جوت تالينت" الذى سرب للإعلام أخبارا عن انفصاله عنها الأسبوع الماضى. وكان كانون قد أكد خلال مقابلة له مع موقع mtz مؤخرا وجود مشاكل بينهما، وأن كليهما يعيش فى منزل منفصل منذ شهور طويلة. ولمح كانون ( 33 عاما) إلى قرب طلاقه من زوجته التى تكبره ب11 عاما بعد 6 سنوات من الارتباط وإنجابهما طفليهما التوأم مروكون ومونور( 3 سنوات) إلا أن أخبارا تواردت عن أن كانون صمت ورفض الرد على أى من الاتصالات الهاتفية التى وردته من الصحفيين للحديث حول الأمر خلال الأيام الماضية. وأشار الموقع إلى سبب الانفصال بين كارى وزوجها وخيانته لها مع 5 نساء وفقا لاعترافاته الجريئة خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة 106 radio مؤخرا، حيث دبت الخلافات بين الزوجين لتقيم كارى فى منزل منفصل منذ مايو الماضى، ولم يغرد كانون أى تويتة لزوجته على موقع تويتر منذ نوفمبر الماضى، كما كان معتادا، رغم أن كارى نشرت صورة عائلية تجمعها بزوجها وطفليها بمناسبة عيد الأب فى يونيو الماضى. فى حين أكد مقربون من كاري أنها شعرت بالمهانة وباتت عرضة للشائعات والأقاويل، بعدما تحدث كانون أيضا عن علاقته السابقة بنجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان عام 2006 قبل ارتباطها بزوجها الحالى المغنى كين ويست، ضمن خمس نساء أقام علاقات معهن. وتبحث كارى حاليا عن أنسب الطرق للطلاق وحقوقها فى حضانة طفليها وكثير من الأمور المادية التى تربطها بزوجها، حيث تقدر ثروتها بنحو 500 مليون دولار قد يتقاسمها كانون معها، بخلاف كثير من الممتلكات يتشاركانها مثل منزلين بقيمة 10 و13 ملايين دولار، وسيارة لامبورجينى ب400 ألف دولار وطائرة خاصة قيمتها 5 ملايين دولار.