أكدت الفنانة بشرى أنها غائبة عن السينما لأنها تؤمن بأن زمن النجم الأوحد انتهى. مشيرة الى انها تبحث عن النص أولاً وليس عن دور فحسب. وعن موافقتها على المشاركة في مسلسلي "العملية مسي" و"تفاحة آدم"، قالت بشرى: "تلقيت عروضاً للاشتراك في 8 أعمال درامية لم أوافق إلا على مسلسلين منها هما "تفاحة آدم" و"العملية ميسي" والأخير يعتبر تجربة درامية مهمة وستكون نقلة بالدراما التليفزيونية لكونه أول عمل كوميدي فانتازي بالدراما العربية، ولم أشعر بالقلق منه رغم أنه غير مألوف على المشاهد، وأنا شاركت في أول مسلسل سيت كوم وأعشق خوض التجارب الجديدة التي تستحق الدعم الفني لكي تصل للجمهور وتكون متابعته تليفزيونياً خارجة عن المألوف". وتابعت بشرى: "الممثل الشاب محمد أبو السعود الذي ارتدى ملابس القرد خلال التصوير بذل مجهوداً كبيراً لتقمص الدور وكان عليه عبء كبير في التصوير، وإتقانه لأداء الدور والملابس والإكسسوارات جعلني اشعر أني اواجه قرداً حقيقياً بالفعل خاصة في الاوقات التي لم أكن مهيأة فيها نفسياً لاستقبال القرد مما كان يصيبني بالفزع أحياناً عندما يحاول أبو السعود مفاجأتي، وتجربة الحديث مع قرد والتمثيل معه أمر صعب للغاية احتاج مني بعض الوقت لكي استطيع التأقلم معه". وأضافت بشرى: "وافقت على مشاركة خالد الصاوي في مسلسل "تفاحة آدم" لأن فكرة المسلسل حمستني لخوض التجربة، بالإضافة إلى اسم خالد الصاوي الذي اعتبره افضل ممثل مصري، فضلاً عن طبيعة الشخصية الشريرة المميزة التي اجسدها في الأحداث فانا احب تقديم أدوار الشر على الشاشة لكونها تكون أكثر التصاقا مع الجمهور بخلاف ان الشخصية المثالية السليمة بنسبة مائة في المائة لم تعد موجودة في المجتمع، كما انني لا استطيع ان ارفض التعاون مع شركة العدل جروب التي قدمتني في آخر إطلالاتي التليفزيونية خلال مسلسل "لقاء على الهواء" بالإضافة لعلاقات الشركة المميزة بالمحطات الفضائية، وتسويقها لأعمالها بشكل جيد، وعناصر الجذب في المسلسل كانت كثيرة للغاية".