فيما يبدو أن الحرب بدأت بالفعل بين رامز جلال وآثار الحكيم، على خلفية الدعوى التي رفعتها الأخيرة بعدما استضافها رامز في برنامجه الرمضاني الجديد "رامز قرش البحر". كانت الفنانة آثار الحكيم قد شنت حربا على رامز جلال من خلال عقد مؤتمر صحفي، كشفت فيه تفاصيل المقلب وأن طاقم العمل يسعى وراء المال فقط على حساب الضحية، ليبدأ رامز في الدفاع عن نفسه بطريقته الخاصة! فقد نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مُسرب، تظهر فيه النجمة آثار الحكيم مع رامز جلال بعد تعرضها للمقلب وهي تحاول مضاعفة أجرها عن الحلقة، خاصة أنها تعرضت لصدمة نفسية شديدة وأن الاتفاق معها كان على استضافتها في برنامج عن المونديال. كما نُشرت نسخة من الايصال الذي تسلمته آثار الحكيم من منتج البرنامج، بعدما اتفقا على زيادة أجرها لتحصل على 50 ألف جنيه. ومن جانبه، أصدر فريق عمل برنامج "رامز قرش البحر" بيانًا صحفيًا لتوضيح حقيقة ما حدث مع الفنانة اثار الحكيم، جاء فيه: "اتصلنا بالفنانة اثار الحكيم نعرض عليها استضافتها في أحد البرامج الحوارية والمفترض تصويره في الجونة في مدينة الغردقة، وهو السيناريو الذي تم استخدامه مع كل ضيوف نسخة العام الحالي من البرنامج.. وقتها طالبتنا آثار الحكيم بالحصول على مبلغ 35 ألف جنيه نظير موافقتها على الظهور في البرنامج، ووافقت إدارة البرنامج رغم أن أقصى اجر تحصل عليه هذه الفنانة هو عشرة آلاف جنيه مصري، كما طلبت حجز تذكرة ذهاب وعودة (فرست كلاس) من القاهرة للغردقة لها ولشاب في العشرينيات من العمر، حضر معها، تقول إنه ابن شقيقتها، وكذلك حجز غرفتين لهما بأحد الفنادق الخمس نجوم في قرية الجونة، وبالفعل تم تنفيذ كل ما طلبته.. وفي الصباح حضرت إلى مكان التصوير وصورت الحلقة وبعد اكتشافها أنه مقلب أجرت حوارًا لما يقرب من نصف ساعة مع رامز حول المقلب واصعب اللحظات التي عاشتها وفي نهاية حوارها مع رامز قالت له (طالما البرنامج مقلب وانت اللي بتقدمه انا عايزة ضعف الرقم اللي كنت متفقة عليه مع الإعداد لأني متفقة على حوار 20 دقيقة مش كل المسلسلات اللي انتوا عملينها ديه) وانتهت الحلقة بشكل عادي، وعادت للفندق التي تقيم به، وكان ذلك في حدود الساعة الثالثة عصرا، وذهب فريق الإنتاج معها إلى الفندق للتفاوض حول الاجر الجديد وبعد مفاوضات استمرت لما يقرب من الساعتين تم الانتهاء إلى حصولها على 50 ألف جنيه قامت بالتوقيع على ايصال استلام المبلغ نظير اشتراكها في برنامج (رامز جلال 2014) وغادرت للقاهرة صباح اليوم التالي. وأضاف فريق العمل: " بعد 48 ساعة فوجئنا باتصال جديد من اثار الحكيم تطلب فيه الحصول على 50 ألف جنيه إضافية بحجة أنها سمعت أن الأرقام التي يحصل عليها الفنانون الآخرون أكثر من ذلك بكثير، وإلا فالبديل إنها ستشن حملة ضارية ضد البرنامج من أجل حرق الفكرة والتشهير واعاقة تصوير باقي حلقات البرنامج، وقتها اكتشفنا اننا نتعرض لعملية ابتزاز ممنهجة من الفنانة المعتزلة، فطالبناها بأن تعيد لنا مبلغ الخمسين ألف جنيه التي حصلت عليها مقابل تسليمها (الماتريال) الخاص بالحلقة والغائها، لكنها رفضت وأنهت المكالمة. وتابع :"في اليوم التالي فوجئنا بقيامها بإرسال عدد من رسائل sms على ارقام عدد من العاملين في البرنامج تهددهم فيها باللجوء للقضاء والتشهير بالبرنامج، وكشف المقلب في وسائل الإعلام حتى يعرف الضيوف، وبالتالي لا نتمكن من تصوير باقي حلقات البرنامج، ولكننا احتفظنا بنفس موقفنا السابق وهو رفض أي محاولة ابتزاز من جانبها، وذلك لثقتنا في ذكاء الرأي العام الذي أصبح قادرا على اكتشاف الفرق بين الحقيقة والتزييف، وثقتنا في نزاهة القضاء المصري الذي سيلجأ له فريق عمل البرنامج لرد اعتباره وتوضيح كم الافتراءات والأكاذيب التي ادعتها اثار الحكيم طوال الفترة الماضية".