أصدر فريق عمل برنامج "رامز قرش البحر"، بيانًا حول أزمته الأخيرة مع الفنانة آثار الحكيم، مرفقًا به صورة ضوئية للشيك الذي تسلمته نظير ظهورها ضمن أحداث البرنامج، ومحرر بتاريخ 31 مايو الماضي. فريق العمل عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أوضح خلال البيان ما حدث في الحلقة التي تم استضافة الحكيم فيها في برنامج المقالب الجديد الذي يقدمه رامز جلال على قناة "MBC مصر" في رمضان المقبل. وأكد البيان أن ما قالته الفنانة عن تعرضها للنصب والخداع ما هو إلا ادعاءات وأكاذيب رفض فريق العمل الرد عليها وفضّل الصمت "ولكن إصرار الفنانة المعتزلة على أن تخلق لنفسها مساحة تواجد إعلامي بعد انحصار الأضواء عنها هو ما دفعهم للرد"، بحسب البيان. واستنكروا ما أسمّوه ب"خروجها عن الآداب المتعارف عليها"، بعد وصفها لمقدم البرنامج وفريق العمل وضيوفه ب"التافهين". وقال البيان: "اتصلنا بالفنانة آثار الحكيم نعرض عليها استضافتها في أحد البرامج الحوارية والمفترض تصويره في الجونة بمدينة الغردقة، وهو السيناريو الذي تم استخدامه مع كل ضيوف نسخة العام الحالي من البرنامج، وقتها طالبتنا آثار الحكيم بالحصول على مبلغ 35 ألف جنيه نظير موافقتها على الظهور في البرنامج، ووافقت إدارة البرنامج على الرغم من أن أقصى أجر تحصل عليه هذه الفنانة هو عشرة آلاف جنيه مصري، كما طلبت حجز تذكرتي طيران ذهاب وعودة (فرست كلاس) من القاهرة للغردقة، لها ولشاب في العشرينات من العمر، حضر معها تقول إنه ابن شقيقتها، وكذلك حجز غرفتين لهما بأحد الفنادق الخمس نجوم في قرية الجونة وبالفعل تم تنفيذ كل ماطلبته". وتابع البيان: "وفي الصباح حضرت إلى مكان التصوير وصورت الحلقة وبعد اكتشافها أنه مقلب أجرت حوارًا لما يقرب من نصف ساعة مع رامز حول المقلب وأصعب اللحظات التي عاشتها وفي نهاية حوارها مع رامز قالت له (طالما البرنامج مقلب وأنت اللي بتقدمه أنا عايزة ضعف الرقم اللي كنت متفقة عليه مع الإعداد لأني متفقة على حوار 20 دقيقة مش كل المسلسلات اللي انتوا عملتها ديه)". وأردف: "انتهت الحلقة بشكل عادي وعادت للفندق الذي تقيم به، وكان ذلك في حدود الساعة الثالثة عصرًا، وذهب فريق الإنتاج معها إلى الفندق للتفاوض حول الأجر الجديد وبعد مفاوضات استمرت لما يقرب من الساعتين تم الانتهاء إلى حصولها على 50 الف جنيه قامت بالتوقيع على إيصال استلام المبلغ نظير اشتراكها في برنامج (رامز جلال 2014) وغادرت للقاهرة صباح اليوم التالي". وواصل: "بعدها ب48 ساعة فوجئنا باتصال جديد من آثار الحكيم تطلب فيه الحصول على 50 ألف جنية إضافية بحجة أنها سمعت أن الأرقام التي يحصل عليها الفنانون الآخرين أكثر من ذلك بكثير، وإلا فالبديل أنها ستشن حملة ضارية ضد البرنامج من أجل حرق الفكرة والتشهير وإعاقة تصوير باقي حلقات البرنامج وقتها اكتشفنا أننا نتعرض لعملية ابتزاز ممنهجة من الفنانة المعتزلة، فطالبناها بأن تعيد لنا مبلغ الخمسين ألف جنية التي حصلت عليها مقابل تسليمها (الماتريال) الخاص بالحلقة وإلغاؤها، لكنها رفضت وأنهت المكالمة". واختتم البيان قائلًا: "في اليوم التالي فوجئنا بقيامها بإرسال عدد من رسائل sms على أرقام عدد من العاملين في البرنامج تهددهم فيها باللجوء للقضاء والتشهير بالبرنامج وكشف المقلب في وسائل الإعلام حتى يعرف الضيوف وبالتالي لا نتمكن من تصوير باقي حلقات البرنامج، ولكننا احتفظنا بنفس موقفنا السابق، وهو رفض أي محاولة ابتزاز من جانبها، وذلك لثقتنا في ذكاء الرأي العام الذي أصبح قادرا على اكتشاف الفرق بين الحقيقة والتزييف، وثقتنا في نزاهة القضاء المصري الذي سيلجأ له فريق عمل البرنامج لرد اعتباره وتوضيح كم الافتراءات والأكاذيب التي أدعتها آثار الحكيم طوال الفترة الماضية".