صرح فريق عمل برنامج "رامز قرش البحر" بأن ما قالته الفنانة آثار الحكيم عن تعرضها للنصب والخداع ما هو إلا ادعاءات وأكاذيب رفض فريق العمل الرد عليها وفضل الصمت، موضحين أن "إصرار الفنانة المعتزلة على أن تخلق لنفسها مساحة تواجد إعلامي بعد انحصار الأضواء عنها"، هو ما دفعهم للرد. وكان فريق عمل البرنامج قد أصدر بيانًا مساء أمس (الجمعة)، على صفحته بموقع التواصل "فيس بوك"، يوضح خلاله ما حدث في الحلقة التي أُستضيفت فيها الفنانة آثار الحكيم في برنامج المقالب الجديد الذي يقدمه رامز جلال في رمضان المقبل. واستنكر فريق البرنامج ما سمّوه ب"خروجها عن الآداب المتعارف عليها"، وذلك بعد أن وصفت مقدم البرنامج وفريق العمل وضيوفه ب"التافهين"، موضحين أن "الأمر لم يعد مقبولا السكوت عليه بعدما شككت في تدين فريق عمل البرنامج حيث قالت في أحد البرامج: "أتحدى أن يكون أي شخص يعمل في هذا البرنامج بيصلي أو بيركع لربنا"، وهو الأمر الذي دفع فريق العمل للرد عليها وتوضيح كل ما حدث بالتفصيل. وأوضح فريق العمل في البيان ما حدث مع الفنانة بالتفصيل: "اتصلنا بالفنانة آثار الحكيم نعرض عليها استضافتها في أحد البرامج الحوارية والمفترض تصويره في الجونة بمدينة الغردقة، وهو السيناريو الذي تم استخدامه مع كل ضيوف نسخة العام الحالي من البرنامج، وقتها طالبتنا آثار الحكيم بالحصول على مبلغ 35 ألف جنيه نظير موافقتها على الظهور في البرنامج، ووافقت إدارة البرنامج على الرغم من أن أقصى أجر تحصل عليه هذه الفنانة هو عشرة آلاف جنيه مصري، كما طلبت حجز تذكرتي طيران ذهاب وعودة (فرست كلاس) من القاهرة للغردقة، لها ولشاب في العشرينات من العمر، حضر معها تقول إنه ابن شقيقتها، وكذلك حجز غرفتين لهما بأحد الفنادق الخمس نجوم في قرية الجونة وبالفعل تم تنفيذ كل ما طلبته". وأكملوا في بيانهم: "وفي الصباح حضرت إلى مكان التصوير وصورت الحلقة وبعد اكتشافها أنه مقلب أجرت حوارًا لما يقرب من نصف ساعة مع رامز حول المقلب وأصعب اللحظات التي عاشتها وفي نهاية حوارها مع رامز قالت له (طالما البرنامج مقلب وأنت اللي بتقدمه أنا عايزة ضعف الرقم اللي كنت متفقة عليه مع الإعداد لأني متفقة على حوار ?? دقيقة مش كل المسلسلات اللي انتوا عملتوها ديه)". وأردفوا: "انتهت الحلقة بشكل عادي وعادت للفندق الذي تقيم به، وكان ذلك في حدود الساعة الثالثة عصرًا، وذهب فريق الإنتاج معها إلى الفندق للتفاوض حول الأجر الجديد وبعد مفاوضات استمرت لما يقرب من الساعتين تم الانتهاء إلى حصولها على ?? ألف جنيه قامت بالتوقيع على إيصال استلام المبلغ نظير اشتراكها في برنامج (رامز جلال 2014) وغادرت للقاهرة صباح اليوم التالي، وبعدها ب48 ساعة فوجئنا باتصال جديد من آثار الحكيم تطلب فيه الحصول على ?? ألف جنيه إضافية بحجة أنها سمعت أن الأرقام التي يحصل عليها الفنانون الآخرون أكثر من ذلك بكثير، وإلا فالبديل أنها ستشن حملة ضارية ضد البرنامج من أجل حرق الفكرة والتشهير وإعاقة تصوير باقي حلقات البرنامج وقتها اكتشفنا أننا نتعرض لعملية ابتزاز ممنهجة من الفنانة المعتزلة، فطالبناها بأن تعيد لنا مبلغ الخمسين ألف جنيه التي حصلت عليها مقابل تسليمها (الماتريال) الخاص بالحلقة وإلغاؤها، لكنها رفضت وأنهت المكالمة". ختم البيان قائلا: "في اليوم التالي فوجئنا بقيامها بإرسال عدد من رسائل قصيرة على أرقام عدد من العاملين في البرنامج تهددهم فيها باللجوء للقضاء والتشهير بالبرنامج وكشف المقلب في وسائل الإعلام حتى يعرف الضيوف وبالتالي لا نتمكن من تصوير باقي حلقات البرنامج، ولكننا احتفظنا بنفس موقفنا السابق، وهو رفض أي محاولة ابتزاز من جانبها، وذلك لثقتنا في ذكاء الرأي العام الذي أصبح قادرا على اكتشاف الفرق بين الحقيقة والتزييف، وثقتنا في نزاهة القضاء المصري الذي سيلجأ له فريق عمل البرنامج لرد اعتباره وتوضيح كم الافتراءات والأكاذيب التي ادعتها آثار الحكيم طوال الفترة الماضية". كانت الفنانة آثار الحكيم، هاجمت الفنان رامز جلال وروت تفاصيل ما حدث لها خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته، مساء الأربعاء، بمقر نقابة المهن التمثيلية، وهو المؤتمر الذي حضره وكيل نقابة المهن السينمائية، سامى مغاوري، والمستشار القانوني لنقابة الممثلين، محمد عبده، ووائل حمدي السعيد، محامي آثار الحكيم. ولجأت آثار بالفعل للقضاء ورفعت دعوى طالبت فيها بوقف عرض ما جرى تصويره من الحلقة الخاصة بها، وتسليم المادة الخام التي صورت لها، وذلك بحكم ينفذ، ودفع مبلغ مليون جنيه كتعويض عما لحق بها من أضرار أدبية وجسدية.