سحق المنتخب الهولندي بقيادة روبن نطيره الاسباني حامل اللقب بخماسية مع الرأفة في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن منافسات الجولة الأولي لدوري المجموعات بكأس العالم على ملعب آرينا فونتي نوفا. تقدم تشابي ألونسو للمنتخب الأسباني من ضربة جزاء في الدقيقة 27 ، قبل ان تمطر هولندا شباك أسبانيا بخمسة أهداف عن طريق "هدفين" لكل من روبين فان بيرسي وروبين وهدف لستيفان دي فريج. وأمام الضغط الأسباني تمكن فان بيرسي من خطف هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول بعدما إستلم كرة خلف دفاع هولندا وسددها برأسه بشكل متميز في شباك إيكر كاسياس الذي إكتفى بمشاهدة الكرة. وتغير الوضع في الشوط الثاني الذي شهد سيطرة وإستحواذ كامل من جانب المنتخب الهولندي الذي تلاعب بنجوم الماتادور الأسباني الذين وقفوا عاجزين عن فعل شيء أمام صحوة الطواحين الذين لم يكتفوا بالثأر من هزيمتهم في نهائي مونديال 2010 ، لكنهم حققوا هزيمة مذلة وتاريخية ستظل كابوس يطارد كل اسباني على مدار التاريخ ، حيث نجح المنتخب الهولندي في تسجيل 4 أهداف متتالية عن طريق روبين في الدقيقة 53 بعدما إستلم كرة رائعة داخل منطقة جزاء أسبانيا ونجح في المرور من بيكيه بمهارة شديدة وسددها بمهارة في الشباك ، وجاء بعده الهدف الثالث عن طريق ستيفان دي فريج بضربة رأسية متميزة ، في الدقيقة 64 ، وضاعف بعدها فان بيرسي الهدف الرابع في الدقيقة 72 ، حيث إستغل خطأ إيكر كاسياس في إستلام الكرة ليضغط عليه ويخطف منه الكرة ويضعها في الشباك ، قبل ان يختتم روبين خماسية هولندا بهدف رائع حيث مارست هوايته المعتادة بالتلاعب بدفاع اسبانيا وحارسهم كاسياس ووضعها في الشباك. وأضاع لاعبو المنتخب الهولندي عدد كبير من الفرص التي كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة ، في الوقت الذي أهدر فيه فرناندو توريس هدف محقق قبل ان يضغط الدفاع الهولندي ويخطف الكرة منه في اللحظات الأخيرة. وفي المباراة الأخري اسقط المنتخب المكسيكي أسود الكاميرون بهدف نظيف، وكان منتخب المكسيك الأفضل، سجل 3 أهداف، ألغى الحكم اثنين منهما وفي النهاية احتسب الثالث لينتصر بهدف وحيد وبذلك يبقي المنتخب البرازيلي في صدارة المجموعة الأولى، يليه الفريق المكسيكي بالرصيد نفسه من النقاط وبأقل رصيد من الأهداف. ويتذيل منتخب الكاميرون السباق ورصيده 0، وهو الرصيد نفسه الذي جمعه الفريق الكرواتي بعد سقوطه أمام البرازيل 3-1.