اعتمد رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن ظهر اليوم في العاصمة الرياض الموافقة على توصيات أمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن، إقامة النسخة ال 22 من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في الرياض، واعتماد موعد انطلاق منافساتها في ال 13 من شهر "نوفمبر" المقبل. وكانت البطولة قد نقلت أولا من البصرة نظرا لعدم اكتمال جاهزية المنشآت وعدم وجود بنية تحتية متكاملة لتستضيف الآلاف من الجماهير والوفود. وتمت الموافقة على أن يكون هناك فارق بين كأس الخليج وبين كأس آسيا خلال السنوات المقبلة لا يقل عن عام كامل على أقل تقدير ليكون (خليجي 23) في ديسمبر 2015 أو يناير 2016 لمنع حدوث تضارب في مواعيد البطولتين علما بأن كأس آسيا تقام كل أربع سنوات وكأس الخليج كل عامين. كذلك تم تكليف الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بإعداد مذكرة تعاون مشترك بين الاتحادات الخليجية والعراق واليمن للتعاون في مجال التدريب والتطوير وتبادل الحكام، كما تم منح اتحاد الكرة السعودي الحقوق الحصرية لتسويق الدورة ال 22 في جوانب النقل التلفزيوني والدعاية والإعلان والتنظيم الإعلامي. وكان قد عقد أمناء سر اتحادات كرة القدم في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق واليمن يوم أمس الثلاثاء اجتماعا برئاسة أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد بن عيد الحربي وفي حضور أمين السر بالاتحاد الكويتي لكرة القدم سهو السهو ونظرائه من الدول المشاركة في البطولة. وجرى خلال الاجتماع الإطلاع على تقرير لجنة التفتيش الخليجية التي قامت بإجراء جولات ميدانية تفتيشية على ملاعب مدينة الرياض وبعض المستشفيات والمرافق ذات العلاقة التي ستحتضن وفود المنتخبات المشاركة في النسخة المقبلة من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم المقبلة.