استنكرت الفنانة تيسير فهمي وجود حزب النور داخل لجنة الخمسين المنوطة بتعديل الدستور وطالبت بإقصائها تماماً عن الحياة السياسية موضحة أنها مع إقصاء التيارات الإسلامية وعزلها من الحياة السياسية ووصفتهم باليمين المتطرف. وأشارت إلي أن وجود حزب النور داخل اللجنة لمجرد تجميل الصورة أمام الرأي العام العالمي خطأ وأننا بذلك نصنع الأزمة وإقصاؤهم عن الحياة السياسية أفضل لأنهم ما زالوا يخلطون الدين بالسياسة ومازالوا يقومون بعمل تمييز ديني وطائفي داخل اللجنة. وأوضحت أن الحل هو أن يعودوا إلى جحورهم دون أن ينطقوا بكلمة واحدة مثلما كانوا في العهود الثلاثة الماضية، وقالت إنهم "تفرعنوا علينا" على الرغم من أن بعضهم كانوا يعيشون في الدول الأوروبية ويرتادون المطاعم والكافيهات التي تقدم الخمور ويرون بأعينهم النساء عاريات ولم نسمع لهم صوتاً ولا رأياً يعبرون فيه عن غضبهم. وأضافت حينما يشكك عضو وهو"حزب النور" في باقي اللجنة إذا فهو متطرف وإرهابي ونحن لا نريد أن يعدل دستورنا متطرفون وإرهابيون. وأكدت تيسير فهمي أن أهداف الثورة ستتحقق حينما نجد الفروق الطبقية قلت، وحينما تعود الطبقة المتوسطة مرة أخري وعندما يتم تحقيق العدالة الاجتماعية. وأشارت إلي أن الشعب البسيط الطيب هلل وفرح على ألف ومئتي جنيه حددتها الحكومة كحد أدني للأجور رغم أن هذا أقل حق من حقوقهم، وفي نفس الوقت خرجت أصوات "تولول" وتقول إن الحكومة في ورطة من أجل هذا القرار واصفين إياه بالقرار الخاطيء، وكان ردها أنه بدل "الولولة" ياريت تقللوا في "الفشخرة الكدابة" والمستشارين الذين يتقاضون الملايين كل عام وطبقوا الحد الأقصي أولاً. وقالت إن الحل من وجهة نظرها هو تكوين لجنة من علمائنا المحنكين في الاقتصاد والسياسة تقوم بعمل دراسة للحد الأدني والحد الأقصي للأجور وتضع قوانين وسياسات البلد، وهذه اللجنة لا تجلس على الكرسي وتنتهي مهمتها فور وضع هذه القوانين ويتكلوا على الله حتي لا يطمعوا. كما نادت الفنانة تيسير فهمي بإلغاء كل مظاهر "الأبهة" وإلغاء السيارات الخاصة لكبار رجال الدولة وأعضاء مجلس الشعب وإلغاء الحصانة، وأضافت "الثورة قامت عشان الناس الغلابة". وعن دعمها للجيش قالت تيسير فهمي "الجيش المصري عمره ما كان خاين" واعترفت بأنها خرجت في أحداث ماسبيرو وطالبت بسقوط المجلس العسكري مشيرة إلي أن الصورة كانت ضبابية وأن الإخوان الكاذبين أفلحوا وقتها في زعزعة نفوس الثوار وذلك من أجل تحقيق مآربهم الرخيصة وأكدت أنها ليست نادمة علي وصول الإخوان للحكم بل إنها سعيدة لأن الله عز وجل كشفهم وفضح نواياهم وأوضحت أن المعزول مرسي حدث في عهده فساد ديني وسياسي وسعي لتقسيم البلد وبيعها على عكس نظام مبارك كان فيه فساد مالي وسياسي لكنه لم يبع البلد وليس معني ذلك أن أيام مبارك أفضل بل فساده هو الذي أوصل البلد لهذه المرحلة الصعبة وأشارت إلي أن الجيش دائما وأبدا مع الشعب وأن الفريق أول عبدالفتاح السيسي لبي مطالب شعبه عندما خرجت الموجة العظيمة في 30 يونيو مطالبة بإسقاط مرسي وجماعته، وحينما استشعر الشعب الخطر خرج لكي يقول إن بلدنا لا يمكن أن يبيعها شخص أو جماعة ولا يمكن أبدا أن يضحك علينا باسم الدين. وقالت إن الخروج الأعظم هو يوم التفويض الذي طلبه السيسي لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وأبدت "تيسير فهمي "تفاؤلها بالمستقبل وقالت ربما لا أعيش لكي أري هذا المستقبل لكن جيلكم سيراه وسيفرح به".