رفض أحمد دومة تلقيبه بناشط في أول ظهور له بعد خروجه من السجن في برنامج "جر شكل" الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير على قناة سي بي سي، حيث أكد دومة على كلام المذيع بأن لقب ناشط سياسي انتشر كثيراً بعد الثورة وكأنها أصبحت مهنة وإذا كان كل فرد له رأي سياسي ناشط فكل المصريين نشطاء سياسيين، ولفت دومة الى أن مهنته ليست ناشطاً سياسياً وإنما صحفي في جريدة عربية وجريدتين مصريتين. وأضاف دومة أن عائلته كلها تنتمى إلى جماعة الإخوان وأنه هو الآخر كان عضواً معهم ثم طرده الإخوان عندما عبر عن رأيه بصراحة وقت حدوث إضراب 6 إبريل وكان واحداً من الشباب الذين ينقلون تقارير للمرشد العام للإخوان مهدي عاكف، وعندما نفى الإخوان صلتهم بهذا الإضراب خرج دومة ليؤكد أنهم كان لهم علاقة بهذا الإضراب وبعدها طرده الإخوان من جماعتهم. وقال دومة إنه ما زال متمسكاً بالجملة التي وصف بها محمد مرسي والتي دخل بسببها السجن وهي أن مرسي مجرم وقاتل وهارب من العدالة، كما وصف دومة الإخوان بأنهم عصابة وكل من يشارك معهم مُدان لأنه حتى لو لم يرتكب أى أعمال عنف فهو بانضمامه لهم يعطيهم غطاءً شرعياً لأفعالهم. ولفت دومة إلى أن أهله رغم أنهم من الإخوان إلا أنهم لم يتواجدوا في رابعة العدوية ربما لعدم اقتناعهم بما يحدث هناك، وأضاف أن الإخوان لم يشاركو ا في الثورة إلا عندما شعروا أن الثورة أوشكت على النجاح لينسبوا نجاحها لهم. وقام دومة بوصف بعض الشخصيات ببعض الكلمات منهم محمد مرسي بأنه أوقع نفسه في فخ لم يلق به وأصبح قاتلاً ومجرماً وهارباً من العدالة رغم أن الناس نصحوه، وخيرت الشاطر بأنه رأس الأفعى، وصفوت حجازي بكائن الشر ينط من عينيه، والفريق السيسي وجه اليه التحية وطلب منه أن يقدم من سفك دماء المصريين للعدالة لافتاً إلى أنه لن ينتخب السيسي إذا تقدم للرئاسة لأنه يرى أن عقليته ليست مدنية، ووصف حسني مبارك بأنه مجرم لم ينل عقابه حتى الآن، وأحمد ماهر كان سبباً في تشويه الثورة سواء بقصد أومن غير قصد، وعبد المنعم أبو الفتوح إخواني بشرطة، وحمدين صباحي وصفه بأنه كان مرشحه لانتخابات الرئاسة السابقة وسيظل إلا إذا تقدم البرادعي سينتخبه ويترك حمدين. وفي نهاية حديثه قال دومة إن مصير جماعة الإخوان هو أن جزءاً منهم سيعود للسياسية وجزءاً ستفرغ للدعوة وجزءاً يكوّن جماعات مسلحة، وأكد دومة أنه لا الإخوان ولا المجلس العسكري يصلحان لحكم مصر لأن رئيس مصر برأيه لابد أن يكون مدنياً.