حقّق الألماني نيكو روزبيرج فوزه الثاني هذا الموسم في مسيرته في سباقات الفورمولا واحد على حلبة سيلفرستون البريطانيّة، التي شهدت أحداثًا مجنونة بسبب انفجار الإطارات الخلفيّة وانسحاب المُتصدر سيباستيان فيتيل من السباق. واستفاد روزبيرج من تعطّل مُنافسيه وأبرزهم سائق ريد بُل سيباستيان فيتيل الذي كان في الصدارة حتّى اللّفة ال42 قبل أن يخسر علبة التروس وينسحب من السباق خالي الوفاض. وتمكّن الألماني روزبيرج من المُحافظة على مركزه الأوّل حتّى النهاية، مُتقدمًا على السائق الثاني الأسترالي مارك ويبر الذي تراجع على الانطلاقة إلى المركز ال15، وسائق فيراري الإسباني فرناندو ألونسو الذي انطلق كالثور الأحمر، إذ تقدّم من المركز الثامن إلى الثالث في اللّفات الأخيرة ليُعيد حظوظه بالبطولة من جديد. وبدأت مهزلة الإطارات في اللّفة الثامنة عندما خسر المُتصدر البريطاني لويس هاميلتون صدارته، إذ انفجر إطاره الخلفي الأيمن، تبعه انفجاران للبرازيلي فيليبي ماسا في اللّفة العاشر والفرنسي جون إيريك فيرن في اللّفة ال15. هذا الأمر أدّى إلى دخول سيارة الأمان لتنظيف الحلبة من الأشياء. في ذلك الوقت من السباق، كان الجميع يتساءَل عمّا إذا كان السباق سيكتمل لاسيما في الظروف الخطيرة التي أحاطت السائقين، ليس من جرّاء انفجار الإطارات فقط، بل من خلال الأشلاء التي قد تُسبب ضرّرًا للسيارات الأخرى. وهذا ما حدثّ فعليًا مع الفنلندي كيمي رايكونن عندما تلاشت بقايا إطار فيرن نحو سيارته. وطُلب من السائقين فور خروج سيارة الأمان عدم الصعود على الحفف الجانبيّة، إلّا إنّ مُعظم السائقين حافظوا على طريقة قيادته وسُرعتهم ? إذ طار الألماني سيباستيان فيتيل ? في اللّفات الأولى التي تلت سيارة الأمان. وانتهت هذه المشاكل مع المكسيكي سيرجيو بيريز الذي بدأها في التجارب الحُرّة، إذ إنفجر إطاره الخلفي في اللّفة ال47 وانسحب على إثره من السباق. بطولة العالم للسائقين عقب السباق البريطاني: 1- فيتيل (ريد بول) 132 نقطة 2- الونسو (فيراري) 111 نقطة 3- رايكونن (لوتس) 100 نقطة 4- هاميلتون (مرسيدس) 87 نقطة 5- ويبر (ريد بول) 87 نقطة ترتيب الصانعين عقب السباق البريطاني: 1- ريد بول 219 نقطة 2- مرسيدس 169 نقطة 3- فيراري 168 نقطة 4- لوتس 126 نقطة 5- فورس انديا 59 نقطة