بمجرد الإعلان عن قرار النائب العام بضبط وإحضار الإعلامي الساخر باسم يوسف، بتهمة إزدراء الإسلام وإهانة الرئيس، رفع الفيسبوك شعار "متضامنون مع باسم يوسف". فقامت العديد من الصفحات بتغيير صورها الرئيسة واستبدالها بصورة باسم يوسف، وأنشئت العديد من الصفحات بعنوان " أنا متضامن مع باسم يوسف" و "متضامنون مع باسم يوسف". لم يتقصر الأمر علي ذلك فقط، فقد قام الفيسبوكيون بدور رجال المباحث ليساعدوا النيابة في مواصلة تحقيقاتها مع الأشخاص الذين أساءوا للأديان السماوية حقا، حيث نشروا عدة أسماء لهؤلاء الأشخاص الذين يجب مسألتهم وعلي رأسهم "أبو اسلام" الذي حرق الإنجيل وتبول عليه، و وجدي غنيم الذي شتم الأقباط بألفاظ قذرة. لتتسع دائرة التضامن و تشمل دولة تونس الشقيقة، والتي أسس بعض مواطنيها صفحة بعنوان " تونس كلها معك يا قاهر الجرذان". وكعادة باسم يوسف دوما ساخرا حتى في أزماته، فقال علي حسابه الشخصي علي التويتر أنه بالتأكيد لا يقبل أن يهين أحد الأديان السماوية، وكتب مازحا متخيلا أسئلة التحقيق: " أنت جاي تدللي بأقولك ولا جاي تهزر؟، لا يا فندم أنا جاي اهرج، من وحي التحقيق غدا ?" لتنشر كل تصريحات باسم يوسف علي حسابه الشخصي علي الفيسبوك، وانهالت التعليقات التي أخذت تؤكد أن الفيسبوكيين متضامنون معه، في حين أكد آخرون أنهم سيذهبون إلي القضاء العالي ليس لإحداث هرج ومرج مثلما يدعي البعض، ولكن للتضامن مع باسم يوسف. لتأتي المفاجأة، ويواصل باسم يوسف تحديه ويذهب للتحقيق معه مرتديا القبعة الشهيرة التي ارتدها مسبقا الرئيس محمد مرسي في باكستان، لتنتشر الصورة بسرعة الصاروخ علي الفيسبوك مع تعليقات مضحكة للغاية.