لم تتقدم أي شركة للمزايدة العالمية التي قدمها الإتحاد المصري لكرة القدم اليوم من أجل شراء حقوق رعاية ملابس المنتخبات المصرية. وتلقى مسؤولو اتحاد الكرة عرضاً شفوياً من شركة "أديداس" الألمانية للحصول على حقوق رعاية ملابس المنتخبات المصرية مقابل 800 ألف يورو سنوياً ولمدة سبعة أعوام كاملة. نال هذا العرض ترحيب مسؤولو الجبلاية إلا أنهم اصطدموا برفض الشركة الألمانية الدخول في مزايدات للفوز بهذه الحقوق وأيضاً تمسك وزارة الرياضة بإجراء مزايدة عالمية بين الشركات. وبذلك باتت مزايدة الملابس في طريقها للفشل لتعود الأزمة مجدداً إلى نقطة الصفر في ظل رفض شركة "أديداس" الدخول في مزايدات وعدم وجود أي عروض من شركات منافسة وهو الأمر الذي يهدد بصدام مثير بين اتحاد الكرة ووزارة الرياضة.