انتشرت صورة للرئيس الإيراني أحمد نجاد وهو يحتضن والدة الرئيس الراحل هوجو تشافيز، لتبدأ التساؤلات كيف جرؤ نجاد على فعل ذلك أمام الكاميرات وهو لا يصافح النساء لمعتقدات دينية لديه؟! ونظرا لحالة الغضب والسخرية العارمة التي انتابت الفيسبوكيين علي مستوي الوطن العربي، كان لإيران أن تدافع عن نفسها وتم نشر بيان تابع للسفارة الإيرانية في الكويت يفيد بأن الصورة المنشورة في وسائل الإعلام مفبركة!، وأن الصورة الحقيقية هي احتضان نجاد لوالد تشافيز وليس أمه! وختم البيان مرفقاً بالصورتين مع كتابة:" إذا نظرت للصورة الأصلية والمزيفة سوف تلاحظ تجاعيد اليد اليمني ولون البشرة للشخص المعزي آملين في نشر التنويه لتنوير الرأي العام". الغريب، أن تبرير السفارة الإيرانية بطبيعة الصورة جعل الفيسبوكيين يؤكدون بأن نجاد كان يحتضن والدة تشافيز وأن الصورة غير مفبركة كما يدعون، وأن ما حدث من جانبهم جاء نتيحة حالة السخط والسخرية التي رافقت نشر الصورة، مما وضع أحمدي نجاد في وضع لا يحسد عليه. في حين أكد البعض أن الصورة مفبركة، وأن نجاد كان يحتضن والد تشافيز وأن نشر الصورة المفبركة علي نطاق واسع مؤامرة ضد نجاد لهز سمعته أمام الرأي العام. الغريب في الأمر، أن بعض الفيسبوكيين ابتعدوا تماما عن طبيعية الصورة، وبدأوا يروجون أن أحمدي نجاد كان يحتضن الدكتور محمد البرادعي، ليشرعوا في الهجوم قائلين كيف ينتقد البرادعي إيران وهو في ذات الوقت يحضن رئيسها؟ وهنا ظهر من يدافع عن البرادعي بالصورة، مؤكدا أن البرادعي أطول قامة وذلك لا يحتاج لدليل، خاصة وأن نجاد قصير القامة. وحتى الآن يحاول الفيسبوكيون البحث عن أي الصورتين مفبركة، لتوضيح الأمر أمام الرأي العام.