ألحق فريق الكرة الأول بالنادي سموحة الخسارة الأولى بالنادي الأهلي وتفوق عليه بهدف دون رد ضمن منافسات الجولة الثالثة لمسابقة الدوري المصري الممتاز جاء بتوقيع بابا آركو. ونجح سموحة في استدراج الأهلي وغلق منطقة مرماه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة القليلة التي نجح من إحداها في تسجيل هدف المباراة الوحيد. وتفوق شوقي غريب على حسام البدري الذي لم يحرك ساكنا إلا بعد تأخره في النتيجة ويحسب لشوقي غريب أن تغييراته الثلاثة في المباراة كانت إجبارية لظروف الإصابة. وجاءت المباراة في مجلمها جيدة المستوى بطيئة في شوطها الأول ومثيرة في شوطها الثاني خاصة بعد التقدم المستحق للفريق السكندري. بدأ الأهلي المباراة بتشكيل مكون من: شريف إكرامي في حراسة المرمى. وائل جمعة ومحمد نجيب وشريف عبد الفضيل وأحمد شديد قناوي في الدفاع. حسام عاشور ورامي ربيعة وعبد الله السعيد ومحمد بركات في الوسط. عماد متعب والسيد حمدي في الهجوم. وانحصر اللعب في وسط الملعب مع بداية المباراة وسط محاولات على استحياء من الجانبين لم ترتق للخطورة المطلوبة وكانت أولى الفرص للأهلي في الدقيقة 16 من خلال دربكة داخل منطقة جزاء سموحة كادت أن تكلف الفريق هدفا قبل أن يشتت الدفاع الكرة. ويرسل محمد بركات عرضية خطيرة في الدقيقة 22 لم تجد من يتابعها داخل الشباك وكأن البطء بات السمة السائدة في أداء الفريقين. ويبعد إكرامي كرة قوية من حمودي نجم وسط سموحة في أخطر تواجد للفريق السكندري أمام منطقة جزاء الأهلي قبل أن يسدد عبد العزيز توفيق كرة قوية تمر بجوار القائم مع الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط. ومع بداية الشوط الثاني يتضح رغبة كل فريق في تحسين الصورة وتتعدد المحاولات على المرميين إلى أن ينجح بابا آركو في افتتاح التسجيل بهدف جميل لسموحة في الدقيقة 64. وحرك الهدف حسام البدري المدير الفني للأهلي فقام بالدفع بأحمد عبد الظاهر بدلا من عماد متعب يعقبه بتغيير آخر بنزول أحمد شكري بدلا من محمد بركات لتنشيط الناحية الهجومية. ويلجأ الأهلي مبكرا للكرات الطولية خلف دفاع سموحة إلا أن معظم الكرات ضلت الطريق للمهاجمين. ويضغط الأهلي بكل قوة ويتراجع سموحة تراجعا منطقيا للثلث الأخير من ملعبه حفاظا على هدف التقدم الغالي. وكاد أحمد شكري أن يعادل النتيجة في الدقيقة 39 في أخطر فرص الشوط للأهلي عندما اخترق حسام عاشور دفاعات سموحة ولعب الكرة باتجاده المرمى حولها شكري بالكعب أعلى الشباك. وينقذ رمزي صالح مرماه من تسديدة قوية لعبد الله السعيد ويحولها إلى ركنية لم تستغل وكأن الأهلي كان يحتاج هدف سموحة ليقدم كرة هجومية تليق بحامل لقب آخر بطولة للدوري ودوري أبطال إفريقيا ووضح تأثر الفريق بغياب أمير القلوب محمد أبو تريكة الذي لم يعوض أي نجم غيابه حتى الآن. الخسارة جعلت رصيد الأهلي يتوقف عند 6 نقاط في المركز الثاني خلف حرس الحدود بينما حصد سموحة أول 3 نقاط بعد خسارتين متتاليتن. وتعد الخسارة جرس إنذار للاعبي الأهلي وجهازه الفني قبل المواجهة المجهولة أمام ليوباردز الكونغولي يوم 23 فبراير الجاري على لقب كأس السوبر الإفريقي باستاد برج العرب.