تعليقًا على الأحداث السياسية التي تجري في مصر في الوقت الحالي، وحالة الاحتقان الشعبي المتزايدة، قالت الفنانة تيسير فهمي: "لا حل للأزمة السياسية التى تشهدها مصر سوى رحيل مرسى ونظامه، حتى تهدأ أحوال البلاد الداخلية، والتى أصبحت على حافة الهاوية". وتابعت فهمي قائلة إن المصريين لم يتوقّعوا أداء مرسي الذي لم يحقق لهم الحد الأدنى من أهداف الثورة التي كان شعارها الأساسي "الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية"، وأكدت أن وزارة الداخلية لم تتغير على الرغم من قيام ثورة عظيمة، والإطاحة بالعادلي، وسقوط الشهداء والضحايا، فقد اقتصر دورها على حماية الرئيس ونظامه، ولم تنحز يوما للشعب المصري! وتساءلت تيسير فهمي مندهشة: "كيف يتجاهل الرئيس مظاهرات مصر التى تقوم من شرقها لغربها، بهدف إبعاد جماعته عن الحكم، وهو لا يزال مصمما على آراء جماعته؟"