ردود فعل غاضبة للغاية، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر، بسبب زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للقاهرة، ولقائه بالرئيس محمد مرسي! وقد أدانت جبهة الإبداع زيارة نجاد، وأصدرت بيانًا رفضتها فيه، وقالت إنها تنوي تنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن الرفض التام للزيارة. ومما جاء في البيان: "تدين جبهة الإبداع استقبال الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد فى مصر فى زيارته الرسمية الأولى، بالرغم من تصريحات السيد الدكتور الكتاتنى رئيس الحزب الحاكم عن نظرهم للثورة الإيرانية كنموذج، فمازالت جموع الشعب المصرى تنظر لها كنموذج فشل الثورات والاستيلاء عليها من الجماعات الفاشية.. ومما لا شك فيه أن الشعب الإيرانى الذى نكن له كل مودة يعيش تحت وطأة نظام شمولى ديكتاتورى تجاوزت جرائمه بمراحل جرائم نظامنا السابق". وتحديداً كجبهة الإبداع بعيدًا عن موقفنا من سياسة الرئيس نجاد والحبس والقمع اللذين يرتبطان بحكمه.. فنحن لا نرضى أن يستقبل فى مصر رئيس يقمع أى صوت معارض له بالتنكيل والحبس.. ونحن نتضامن تماماً مع قضية الفنان والمخرج جعفر باناهى المحكوم عليه بالحبس فى منزله مدى الحياة نتيجة لعمله فيلما تسجيليا عن الانتخابات الأخيرة فى إيران.. تلك القضية التى يقف فيها الرئيس نجاد أمام كل جمعيات حقوق الإنسان والحركات التى تنادى بحرية التعبير، بل والدول التى تدخلت فيها، ضارباً عرض الحائط بكل مفاهيم حرية الرأى التى صارت مفاهيم من عالم آخر فى إيران اليوم.. تضامناً مع المخرج المحبوس جعفر باناهى وغيره من الفنانين والمفكرين الذين يتعرضون للقمع والحبس والتنكيل والمنع من التعبير عن الرأى يوميا فى إيران، نرفض الاستقبال الرسمى فى مصر ما بعد الثورة التى كان شعارها الثانى "الحرية" لرئيس يهزأ بالحرية ويضرب بها عرض الحائط.. تضامناً مع شعب إيران الرافض للفاشية ومفكريه. وستقوم جبهة الإبداع بتنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن هذا الرفض، سيتم تحديد مكانها، والموعد خلال الساعات القادمة".