يدعم العديد من صناع السينما والإعلاميين على حملة شعبية بعنوان "الشعب يريد اتحاد المعارضة" وتحمل شعار "ما تضيعوش أصواتنا .. ما تضيعوش مصر"، وتهدف إلى الضغط الشعبي لاتحاد القوى السياسية المعارضة و منها: حزب الدستور، حزب المصريين الأحرار، حزب المصري الديمقراطي الإجتماعي، التيار الشعبي المصري و باقي الأحزاب الأخرى لعدم تفتيت الأصوات كما حدث في الإنتخابات السابقة لصالح تيار اليمين المتطرف. طالبت الحملة الشعبية على الفيس بوك بوجود قائمة موحدة للمعارضة تخوض بها القوى المدنية انتخابات مجلس الشعب القادمة و يحذروا القوى السياسية انهم فى حالة عدم اتحادهم سيدشنوا حملة كبيرة للمقاطعة سيطلقوها باسم " قاطعوا حتى يضعوا مصر أولا " و جاري الآن تنسيق عدة وقفات امام مقرات القوى السياسية المعارضة. وتقول المنتجة إسعاد يونس في رسالتها لدعم الحملة" عود الحطب مهما كان صلب.. لو لوحده بيتقطم.. و لما بنغني نشيد بلادي بلادي ماحدش بينشز عشان يبان.. صرخة الله أكبر ماكانش داخلها رُتَب في العبور.. نبوس إيديكوا اتوحدوا.. ذنبنا كلنا في رقابيكوا.. اعتبرونا أولادكم و عدّوا بينا الطريق.. الأسفلت شبع دم و ضرع الأم جف.. يالهووووووووي.. أما الإعلامية بثينة كامل قالت " الا أري أمامي إلا مشهد طارق بن زياد وهو يخطب في فواته "البحر من أمامكم والعدو من خلفكم " هذا مايجب أن ندركه جميعا كمعارضة أمام النفق المظلم الذي يجرنا اليه نظام حكم المرشد وجماعته بالله عليكم اعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا.. صدق الله العظيم" وحملت رسالة المخرج خالد دياب كلمات معبرة قال فيها: أتمني شخصيا من حزب مصر (عمرو خالد) وحزب مصر القوية وباقي المعارضة أن ينضمو إلي جبهة الإنقاذ التي بدأت نواة توحيد المعارضة علي أن يكون الإنضمام في قائمة واحدة في إنتخابات مجلس الشعب و تبني تلك القائمة علي الكفاءات وليس علي الحصص الحزبية تغليبا للمصلحة الوطنية ذلك حتي لا يستبد تيار واحد بمقدرات المصريين." خالد دياب وقال الإعلامي حمدي رزق في رسالة دعمه للحملة "استقيموا مرة يرحمكم الله ، وساووا المناكب وسدوا الفرج وصلوا صلاة مودع فى حب الوطن". بينما قال المخرج أمير رمسيس "السادة ممثلي جبهة الإنقاذ و التيار المدني في مصر .. على أعتاب معركة خط الدفاع الأخير ضد الفاشية الدينية و أخونة الدولة .. نطالبكم بالتوحد و نسيان اي خلافات او مسميات و التكتل بقائمة واحدة تضمن اكبر تمثيل لنا في البرلمان كحائط صد و إلا ننساق لسياسة فرق تسد التي يمارسها الكثير في داخلنا لإقصاء عناصر و هي في النهاية لا تصب إلا في مصلحة الجماعة" أما الإعلامية نشوى الحوفي قالت: بتحب بلدك ونفسك تكون في المكانة اللي تستحقها؟؟؟بتفكر في مستقبلها؟؟؟عايز العجلة تدور بجد؟؟؟عايز تحس بالاستقرار ليك ولولادك؟ نفسك ما يضيعش دم الولاد اللي راحوا هدر؟؟؟اختار برلمانك صح من غير ما تبيع صوتك عشان ازازة زيت ولا كيس سكر...صوتك بيفرق. ووجهت الحملة رسالة واضحة للقوى السياسية المعارضة و جبهة الإنقاذ على صفحتها على الفيسبوك و مضمونها الآتى "اتحدوا و ما تضيعوش مصر! كفاية جري ورا مصالحكم و أطماعكم الشخصية وإلا هنقاطع الانتخابات و نسقط شرعيتكم! مش كل مرة ندعمكم و ننزل ونتعب ونقف بالساعات وفي الآخر تعبنا يروح ع الفاضي عشان احزاب تيار اليمين المتطرف بتعرف تتفق وتتحد لمصلحتهم وانتوا مابتعملوش ده لمصلحة بلدنا ولا للشعب اللي المفروض بتمثلوه وبيحط ثقتهم فيكم. كفاية بقى اللى حصل فينا فى الانتخابات اللى فاتت...ارحمونا بقى و اسمعوووووووا صوتنا".