يستهل تشيلسي حملة الدفاع عن لقبه بطلا لمسابقة كأس انجلترا لكرة القدم بمواجهة مضيفه ساوثمبتون بموجب القرعة التي سحبت الأحد وكان تشيلسي توج بلقب المسابقة الموسم الماضي اثر تغلبه على ليفربول 2-1 في المباراة النهائية على ملعب "ويمبلي" في لندن. ويعاني تشيلسي الامرين في الاونة الاخيرة وتحديدا منذ خسارته امام غريمه مانشستر يونايتد في اواخر أكتوبر الماضي، حيث لم يتمكن الفريق اللندني الذي يواجه ايضا خطر ان يصبح اول بطل يودع مسابقة دوري ابطال اوروبا من دورها الأول من تحقيق الفوز في 7 مراحل على التوالي في الدوري المحلي، علما بأنه كان يتربع على الصدارة بعد ان افتتح الموسم بالفوز في 7 مباريات من اصل 8 (تعادل في الاخرى) قبل ان يستضيف "الشياطين الحمر" في المرحلة التاسعة ويخسر امامه 2-3 ما تسبب بفقدان توازنه ففشل بعدها في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث التالية، ودفع مالكه رومان ابراموفيتش الى التخلي عن خدمات المدرب الايطالي روبرتو دي ماتيو والاستعانة بالاسباني رافاييل بينيتيز المغضوب عليه من قبل جماهير النادي. لكن شيئا لم يتغير تحت قيادة مدرب ليفربول السابق اذ تعادل تشيلسي في مباراته الاولى معه ضد مانشستر سيتي (0-0) ثم في مباراة الاربعاء امام فولهام بالنتيجة ذاتها قبل ان يتلقى امس هزيمته الثالثة هذا الموسم والأولى امام مضيفه وجاره وست هام (1-3) منذ الثالث من مايو 2003 حين خسر امامه على الملعب ذاته 0-1. في المقابل، يلعب ليفربول الوصيف خارج قواعده مع الفائز من مباراة الدور الثاني بين لينكولن سيتي ومانسفيلد تاون. ولا تختلف حال ليفربول كثيرا عن تشيلسي حيث جرد من لقبه بطلا لمسابقة كأس الرابطة على يد ضيفه سوانسي سيتي (1-3) ويحتل الفريق المركز الحادي عشر في الدوري بفارق 17 نقطة خلف مانشستر يونايتد المتصدر وحامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في مسابقة كأس انكلترا (11 اخرها عام 2004) والذي اوقعته القرعة في مواجهة مضيفه وست هام. وكان مانشستر يونايتد خرج مبكرا من المسابقة الموسم الماضي وتحديدا الدور الرابع على يد ليفربول. ولم ترحم القرعة ارسنال ووضعته في مواجهة مضيفه سوانسي سيتي الذي تغلب عليه السبت 2-0 على ملعب الامارات في الدوري المحلي. ويخوض مانشستر سيتي بطل الدوري اختبارا سهلا في مواجهة واتفورد من الدرجة الاولى. وتقام المباريات يومي 7 و8 يناير المقبل.