في الحوار الذي أجرته معها صحيفة "ذا صن" البريطانية اليوم الإثنين، قالت الفنانة العالمية مكسيكية المولد سلمى حايك إن والدتها "ديانى" علمتها أن يكون حلمها كبيرا، وتابعت: "لقد تخلت عن أحلامها من أجلى فقد كانت تريد أن تصبح مغنية". وأكدت حايك أن والدتها لم تكن تكف عن تشجيعها على استغلال الفرص التي تتاح لها، وعلّمتها كذلك الاستمتاع بالطعام الجيد والطبخ. واستطردت: "والدتى كانت تغنى غناء أوبراليا"، ولم تكن وحدها التي تثير إعجاب حايك من أسرتها فهناك أيضا جدّتها التي قالت عنها: "جدتي ماريا لويز لوبيز كانت شاعرة موهوبة وكاتبة أغانٍ". وعن مشوارها في أمريكا، قالت حايك: "هاجرت إلى أمريكا عندما كان عمري 25 عاما، ولم أكن أجيد الإنجليزية وغير قادرة على القيادة، وواجهت كثيرا من الرفض فقد قيل لي إن لكنتي سوف تذكر المواطنين فى هوليوود بمدبري البيوت المكسيكيين". وعن بدايتها الفنية قالت: "رآنى المخرج روبرت رودريجيز فى برنامج حواري باللغة الإسبانية عام 1992 ورشحنى لبطولة فيلم "ديسبيرادو"، هذه كانت أول فرصة لي فى السينما الأمريكية، وبعد الفيلم الذي شاركني فى بطولته أنطونيو بانديراس أصبحت مشهورة". جدير بالذكر أن سلمى حايك -"46 عاما"- حصدت جائزة أوسكار أفضل ممثلة عام 2002 عن دورها فى فيلم "فريدة"، كما أنتجت مسلسل "بيتى القبيحة" بالإَضافة لترأسها شركة إنتاج سينمائي كبيرة، وهي متزوجة من رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا هنرى "50عاما" ولديهما ابنة فالينتينا تبلغ من العمر خمسة أعوام.