تحدثت الممثلة الشهير مكسيكية المولد سلمى حايك عن حياتها الفنية وعلاقتها بوالدتها. وقالت سلمى فى حوار مع صحيفة "ذا صن" البريطانية نشر فى عددها الصادر اليوم (الاثنين) إن والدتها ديانى علمتها أن يكون حلمها كبيرا، مضيفة "لقد تخلت عن أحلامها من أجلى فقد كانت تريد أن تصبح مغنية". ويذكر أن سلمى 46 عاما حصلت على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عام 2002 عن دورها فى فيلم "فريدة " كما أنها قامت بإنتج مسلسل "أجلى بيتى" (بيتى القبيحة) الشهير كما أنها تترأس شركة إنتاج سينمائي كبيرة. وقد تزوجت سلمى من رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا هنرى 50عاما ولديهما ابنه فالينتينا خمسة أعوام. وقالت سلمى "والدتي كانت تشجعنى على استغلال الفرص كما علمتني الاستمتاع بالطعام الجيد والطبخ". وأضافت "والدتى كانت تغنى غناء أوبراليا"، مشيرة إلى أنها دائما تحظى فى حياتها بنساء يتسمن بالقوة حيث قالت "جدتي ماريا لويز لوبيز كانت شاعرة موهوبة وكاتبة أغان". وقالت "هاجرت إلى أمريكا عندما كان عمري 25 عاما وكنت لا أجيد الانجليزية وغير قادرة على القيادة". وفيما يتعلق ببدايتها الفنية قالت سلمى "رأنى المخرج روبرت رودريجيز فى برنامج حواري باللغة الإسبانية عام 1992 ورشحنى لبطولة فيلم "ديسبيرادو" هذه كانت أول فرصة لي فى السينما الأمريكية". وأشارت سلمى إلى أنه بعد الفيلم الذي شاركها فى بطولته الممثل انطونيو بانديراس أصبحت مشهورة .