تشهد القارة الاوروبية مباريات ودية نارية في كرة القدم الاربعاء ابرزها مواجهات هولندا مع المانيا وايطاليا مع فرنسا وانجلترا مع السويد, لكن تخوف مدربي الاندية الكبرى من اصابات قد تلحق بنجومهم خلال المباريات الودية، دفع عددا كبيرا من ابرز اللاعبين الى اعلان انسحابهم خشية تكبيد انديتهم الاضرار في المنافسات المحلية والقارية. وتصدر قائمة المعترضين على اجراء مباريات ودية في هذه الفترة من منتصف الموسم، الفرنسي ارسين فينجر والسير الاسكتلندي اليكس فيرجسون مدربا ارسنال ومانشستر يونايتد الانجليزيين، اذ اعتبرا ان هذه المباريات لن تخدم المنتخبات في استعداداتها لتصفيات مونديال 2014 الذي تقام جولته المقبلة في يونيو 2013. وقال فيرجسون "المباريات الودية في هذه الفترة من السنة لا تعني لي اي شيء"، في حين تخوف فينجر من استدعاء لاعب وسطه جاك ويلشير الى مباراة انكلترا والسويد في سولنا بعد خوضه 3 مباريات فقط اثر غيابه 17 شهرا عن الملاعب بسبب الاصابة. ويغيب عن تشكيلة هودجسون مهاجم مانشستر يونايتد واين روني المصاب في كاحله ولاعبي تشيلسي فرانك لامبارد واشلي كول وجناح ارسنال ثيو والكوت بسبب الاصابة بالإضافة الى كايل ووكر وارون لينون وجونجو شيلفي وجوليان ليسكوت وجايمس ميلنر وفرانك لامبارد وجاك رودويل. وستكون المواجهة اعادة للمباراة المثيرة بينهما في كأس اوروبا 2012 عندما فاز "الاسود الثلاثة" 3-2 على زلتان ابراهيموفيتش ورفاقه. وتستضيف هولندا جارتها اللدودة المانيا في امستردام في ظل غياب هداف مانشستر يونايتد الجديد روبن فان بيرسي المنسحب بداعي الإصابة على رغم خوضه مباراة فريقه كاملة ضد استون فيلا (3-2) السبت الماضي. ويتوقع ان يشارك كلاس يان هونتلار مهاجم شالكه الالماني اساسيا في تشكيلة المدرب لويس فان جال، في حين سيكون باس دوست لاعب فولسبورج الالماني بديلا على الارجح. اما في الطرف الألماني سيغيب لاعب الوسط سامي خضيرة والمدافع هولغر بادشتوبر بسبب الإصابة بالإضافة الى لاعب الوسط باستيان شفاينشتايجر وتوني كروس ومسعود اوزيل وجيروم بواتنج. وتستضيف ايطاليا جارتها فرنسا في اعادة لنهائي مونديال 2006 الذي توج بلقبه الاول بركلات الترجيح، على وقع تصريح ناري من الجناح فرانك ريبيري الذي اعتبر ان اللعب مع فريقه بايرن ميونيخ الالماني اهم بالنسبة اليه من اللعب مع منتخب فرنسا. وفي ابرز باقي المباريات، تلعب رومانيا مع بلجيكا في بوخارست، والمجر مع النرويج في بودابست، وتشيكيا مع سلوفاكيا في اولوموك، وتركيا مع الدنمارك في اسطنبول.