على خلفية قرار تأجيل الدوري المصري الممتاز لكرة القدم إلى أجل غير مسمى, فجر أحد أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم مفاجأة بتأكيده ان عودة انطلاق الموسم الجديد من البطولة ليست في يد الجبلاية أو وزارة الداخلية, وإنما بيد بعض القيادات السياسية من مسئولين بارزين بالحكومة وأعضاء حزب الحرية والعدالة الذراع السياسة لجماعة الإخوان المسلمين. وقال عضو الجبلاية, الذي رفض ذك اسمه, في تصريحات لصحيفة التحرير أن الحكومة الحالية برئاسة هشام قنديل بها عدد من المسئولين الذين يساندون روابط الألتراس, طمعا في الحصول على دعمهم خلال انتخابات مجلس الشعب المقبلة, مشيرا إلى أن هؤلاء المسئولين يدعمون روابط الألتراس في تمسكهم بعدم إقامة بطولة الدوري إلا بعد القصاص لشهداء بورسعيد. وأضاف عضو اتحاد الكرة أن أزمة الدوري بسبب بعض القيادات السياسية التي لو أرادت استئناف المسابقة لفعلت في أقل من 24 ساعة, إلا أن هناك حسابات أخرى هى التي تسيطر على الأزمة بأكملها. وفي سياق آخر, بدأ عدد من أعضاء لجنة البث الفضائي إلى بحث إلغاء اقتراح ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك ببيع الدوري بشكل حصري لإحدى الوكالات الإعلانية أو القنوات الفضائية عن طريق مزايدة علنية. ومن جانب آخر, من المقرر أن يعقد مجلس إدارة الاتحاد اجتماعا ظهر اليوم لتشكيل اللجان والاستقرار على إحدى الشخصيات لتولى منصب المدير التنفيذي بالاتحاد ليخلف حسين حلمي الذي يتولى المنصب بصفة مؤقتة, وسط محاولات من أحمد مجاهد عضو المجلس للقضاء على الخلافات التي ظهرت جلية خلال الاجتماع السابق لرغبة جميع الأعضاء في ترشيح شخصيات مقربة منهم بإسناد المنصب إلى خالد عبدالعزيز وزير الشباب السابق نظرا لصداقته مع هاني أبو ريدة. كما يكثف أحمد مجاهد من جهوده للحصول على موافقة جمال علام وحسن فريد بتعيين المستشار أحمد عثمان رئيسا للجنة شؤون اللاعبين للعلاقة الوطيدة بينهما، ليتمكن مجاهد من فرض سيطرته بيسر على مجريات الأمور داخل اللجنة. فى ذات الوقت, سيعقد جمال علام رئيس الاتحاد جلسة مع عمرو عفيفى مالك الشركة الراعية للجبلاية للاتفاق على الخطوط العريضة التى يتم التعامل بها بين الطرفين، وتذليل كل العقبات التى واجهت الشركة فى وقت سابق، بينما قرر مجلس الإدارة تكليف أنور صالح برئاسة إدارة التسويق بالجبلاية خلفا لعمرو وهبى بالإضافة إلى عمله الأصلى مديرا لإدارة التعاقدات.