الأم ماجى .. تريزا المصرية .. المرشحة ل"نوبل": لا تهمنى الجائزة

القاهرة : - "لا تهمنى الجائزة، بل أهتم بنشر المحبة والسلام"، بهذه الكلمات علقت الأم ماجى جبران "?? سنة"، المعروفة ب"تريزا المصرية"، على ترشيحها للفوز بجائزة نوبل للسلام، بسبب أعمالها الخيرية لصالح الفقراء فى الأحياء العشوائية. تضيف: "الترشيح عطية من الله، لكنى أهتم بالعمل التنموى أكثر".
صباح أمس، - ووفقا لجريدة المصرى اليوم - احتفلت الأم ماجى بأطفال حضانة القديس سمعان الفقراء فى منشية ناصر، وقبل بدء الحفل، غسلت أقدامهم ووزعت عليهم الحلوى، وقالت للصغار فى حضور أسرهم: "تعلموا حب الله، وشكره على كل عطاياه، وصلوا له قائلين: (يارب علمنى كيف أحبك)".
لم تفاجأ أسرة ماجى بالخبر، لأنها المرة الرابعة التى ترشح فيها للجائزة. يقول شقيقها الدكتور نبيل جبران: "تركت وظيفتها، مدرسة علوم الكمبيوتر بالجامعة الأمريكية، لصالح العمل الخيرى الذى تهتم به منذ صغرها، وهى الآن تخدم أكثر من ??? أسرة، لكن نشاطها يؤثر على الوقت المخصص لأبنائها فهى ليست راهبة، لديها ابنة متزوجة و? أطفال، وشاب يعمل بإحدى الشركات". يواصل: "العائلة شجعتها، ووالدنا الطبيب زرع فيها حب الناس، وزوجها يساعدها".
ويشرح عماد بشاى، المدير التنفيذى لمؤسسة الأم ماجى، مجالات عمل المؤسسة: "هى موجودة بالمنطقة منذ ?? سنة، ولا تفرق فى خدماتها بين مسلم وقبطى، وتقدم الخدمات للمدارس بالمناطق العشوائية، خاصة منشية ناصر". يتابع: "أعمل معها منذ ? سنوات، وهى تهتم بتحسين ظروف الفقراء، لذا سماها الأهالى الأم ماجى، أو (تريزا المصرية)".
وترى الأخت كارين الكسان، مساعدتها، أنها تستحق الجائزة عن جدارة، قائلة: "نواب الكونجرس وشخصيات عامة فى النرويج، وبلاد أخرى بالعالم رشحتها، عن خدمتها للفقراء والمساكين داخل مصر وخارجها". وتترأس الأم "ماجى" منظمة ستيفن تشيلدرن الخيرية منذ عام ???? وهى مؤسسة تهتم بأطفال الأحياء الفقيرة والمناطق المهمشة، وتساعد ??? ألف أسرة فقيرة، ويعمل معها أكثر من ???? متطوع.