اضطرت الفنانة اللبنانية نانسى عجرم إلى العودة مسرعة إلى بيروت بسبب مرض ابنتها بعد أن جاءت للقاهرة بصحبة مدير أعمالها جيجي لامارا للتحضير لألبومها الجديد. فقد افادت المصادر ان نانسى قد اضطرت لترك مدير أعمالها يجلس مع الشعراء والملحنين لاختيار بعض أغنيات الألبوم، وعادت لبيروت مهرولة بعد أن شعرت بالقلق الشديد على ابنتها. وكانت نانسى قد أكدت على اهمية اسرتها قائلة: "إن أهم شيء في حياتي هو سعادة أسرتي"، واضافت: " لا أبالي بمن يرى أن الزواج والإنجاب أثرا سلبا في مسيرتي الفنية ومشواري الغنائي" وعلى الصعيد الفنى صرحت الفنانة نانسى عجرم بأن ألبومها الجديد للأطفال "سوبر نانسي" لن يقل مستواه عن الألبوم السابق "شخبط شخابيط"، الذي حقق نجاحا غير مسبوق منذ سنتين تقريبا. وعن صحة الشائعة التي أطلقت عن أنها تحضر لتسجيل ديو مع الفنان وائل كفوري ،قالت: "سبق أن التقيت وائل في حفل عشاء بمنزل أحد الأصدقاء، وتحدثنا في الموضوع، وصوت وائل من الأصوات التي أحبها كثيرا، ولكن الأغنية التي ستجمعنا لم تكتب ولم تلحن بعد".