قالت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم إن عائلتها وابتنيها ميلا وإيلا، التي انجبتها أخيرا، هما النجاح الحقيقي في حياتها، كاشفة عن انها تسجل ألبوماً ثانياً مخصصاً للأطفال، وأعربت عن حزنها لمن تحاولن تقليدها ، نافية في الوقت نفسه وجود أي مشكلة مع أي أحد. كما كشفت الفنانة، التي لا تفارق الابتسامة شفتيها، عن "دويتو" جديد مع الفنان وائل كفوري. وأكدت أن إيلا أدخلت السعادة والبهجة على أسرتها الصغيرة المؤلفة من زوجها فادي هاشم وابنتها الأولى، حيث نفت أن تكون "ميلا" تشعر بالغيرة من شقيقتها الجديدة. وأوضحت نانسي أن ميلا وإيلا هما النجاح الحقيقي في حياتها، وأن أهم شيء في حياتها هي سعادة أسرتها، مؤكدة عدم مبالاتها بمن يرى أن الزواج والإنجاب أثّرا سلباً على مسيرتها الفنية ومشوارها الغنائي. وقالت عجرم إنها بدأت تسجيل أغاني ألبومها الثاني للأطفال والذي تنتجه شركة "أرابيكا ميوزك" وسيكون مفاجأة سارة للأطفال العرب بعدما حقق الألبوم السابق "شخبط شخابيط" نجاحاً غير مسبوق منذ سنتين تقريباً. وأضافت أن الألبوم سيتضمن مجموعة من الأغاني التي تتناول موضوعات طريفة، كتبها بعناية الشاعر الدكتور نبيل خلف ولحنها الفنان وليد سعد، وتستغرق مرحلة التسجيل أسابيع قليلة، ليكون الألبوم جاهزاً للصدور مع بداية فصل الصيف. وبشأن عدم تحقيق فنانات كثيرات النجاح مثلها رغم أنهن خضعن لعمليات تجميل حتى يشبهنها قالت "ما حدا بيقلّد حدا وبينجح ومن يقلّد لا يحظى بقبول الناس، طبعاً هذا الأمر يفرحني، ولكني أحزن عليهن لأنني أحب أن أرى من يسع لتحقيق النجاح ويملك الموهبة الحقيقية يقدم شيئاً خاصاً به". وعما إذا كان حسها الفني يساعدها في تقدير أي أغنية تليق بها لتحقق أصداء جيدة قالت:أكيد أعرف جيداً أي أغنية تليق بصوتي، ومع مرور الوقت صرت أعرف أكثر، وحتى الشعراء والملحنين صاروا يعرفون أي نوع من الأغاني أحب سماعها واختيارها، وأحياناً يحضرون الأغاني ويخبئونها من سنة لسنة، ويقولون هذه لنانسي لأنهم يعرفون أنها لن تليق إلا بي. وعن رأيها في ما حدث في مصر حيث تحظى بجماهيرية كبيرة هناك قالت إنها لا تعرف الكثير عن السياسة، و"بالتأكيد أنا أبادل الشعب المصري محبته، لكنني لا أتابع السياسة، ولست مع الأشخاص بل مع البلد وشعبه وعودة السلام والاستقرار إلى مصر". وعند سؤالها بشأن عدم مرافقة زوجها لها في الحفلات والتصوير قالت: أتمنى أن يكون فادي دائماً معها لكن وقته لا يسمح، فظروف عمل الطبيب تختلف عن الآخرين، وأسلوب حياته مغاير تماماً لأسلوب حياتي ، وربما بسبب هذا الاختلاف نكمل بعضاً، وفي أوقات كثيرة أحب أن يكون معي، فيحقق لي رغبتي، ولكنه لا يجد الوقت دائماً لذلك، وفادي يشاركني في كل شيء ويبدي رأيه، وله نظرة مميزة بخاصة في الأمور الفنية منها مثل تصميم الصور والألبومات، فضلاً عن أنه متذوق للموسيقى، وفي كل مرة يسمعني يقول: أحب عندما أسمعك أتخيلك تضحكين، وكأنك ترسمين البسمة، و تزرعين الفرحة لدى من يستمعون إليكِ". وعما إذا كانت ستخوض التمثيل السينمائي قريباً وبخاصة بعد إثباتها أنها ممثلة ماهرة وموهوبة في كل كليب قدمته، أجابت بإن موضوع التمثيل مؤجل عندها، وليس في جدول أعمالها حالياً، "فأنا عموماً لا أحب أن أعمل في أكثر من مجال، وموهبتي في الغناء، ولذلك لن أخصص طاقاتي إلا لفني". وعما قالته النجمة إليسا عنها أنها تحبها لأنها فنانة مرتبة ولسانها دافىء قالت "أنا صديقة للجميع وليس عندي مشكلة شخصية مع أحد، وأنظر فقط إلى عملي وأحب النجاح لي ولغيري". وعن صحة الشائعة التي أطلقت على أنها تحضر لتسجيل "دويتو" مع الفنان وائل كفوري ضحكت قائلة: هذه كانت من الشائعات الحقيقي ، وسبق والتقيت بوائل في حفل عشاء بمنزل أحد الأصدقاء، وتحدثنا في الموضوع، ووائل من الأصوات التي أحبها كثيراً، ولكن الأغنية التي ستجمعنا لم تكتب ولم تلحن بعد". وعما إذا كنا سنراها في إعلانات مصورة قربياً قالت "هناك ثلاث إعلانات دفعة واحدة، وسأجدد عقدي مع شركتي 'كوكا كولا' و'داماس' إضافة لإعلان لشركة عالمية، ولكن لا أستطيع حالياً ذكر اسمها قبل أن أوقع عقداً معه"ا. وعن علاقتها بمدير أعمالها جيجي لامارا قالت "إنه أب وأخ ومدير أعمال وأثق فيه كثيراً، لأنه صادق في عمله، ويملك الخبرة ، ووفي، وأنسق معه في كل شيء". وعن تقدّير تضحيات والديها بعدما غدت أماً قالت إنها مهما قدّرت والديها، فإنها بالتأكيد لن توفيهم حقهم حتى بعد أن أصبحت أماً، "فأنا أدرك تماماً ما تعنيه كلمة أهل وأب وأم، وماذا يعني الخوف على الأولاد والقلق عليهم". وعما إذا كانت تشعر أن ابنتها الكبرى "ميلا" ستكون نجمة مثل والدتها رأت إنها "ستكون موهوبة بالتأكيد، لكنني لن أدعها تبدأ الغناء في سن صغيرة كما بدأت، مع أنني لو لم أبدأ صغيرة لما كنت على هذا النضج الفني الذي أنا عليه اليوم". وعما تقوله لنفسها كلما التفتت إلى كل النجاحات التي حققتها، أكدت "أنا سعيدة جداً وراضية بما حققته حتى الآن، وأتمنى أن أحافظ على نجاحي، ولا أريد أكثر من ذلك، "فالله أعطاني أكثر مما أستحق وأكثر مما كنت أحلم به".
