تتناولها الكثير من الاخبار والشائعات.. تعترف بخطئها في تكرار ادوارها للفتاة الشعبية.. تريد أن تؤكد أنها لم تقدم جسدها لتخفي عيوب تمثيلها قدمت ادوارا يعتبرها الكثير من النقاد متشابهة.. تبحث عن الدور الحقيقي الذي يمكن أن يخرجها من هذا كله.. هي فنانة ذات مواصفات خاصة اخترقت العالم الفني في وقت قصير بعدد من الادوار.. وصفها البعض بالصادمة والبعض الاخر اعتبرها ممثلة اغراء.. في واقعها تؤكد أنها ليست كذلك وأن ما يدور حولها وحول زوجها غير صحيح.. هي الفنانة غادة عبد الرازق *في البداية نود أن نبارك لك نجاح مسلسلك الأخير "مع سبق الإصرار" وأسأل عن سر إصرارك على تقديمه؟ ** حبيت أني أأكد للنقاد الذين انتقدوني في مسلسل "سمارة" العام الماضي بأني لا أمثل بجسدي فقط بل لدي موهبة فنية حقيقية واستطيع تقديم الادوار المختلفة والجادة التي تتناول قضية موجودة في المجتمع المصري. *أحد النقاد برر هجوم النقاد عليك بأن مستواك الفني انحدر في الأعوام الماضية خاصة مع اصرارك على تقديم دور الفتاة الشعبية؟ ** دور الفتاة الشعبية تكرر معي في أدواري بمسلسلات "سمارة" و"الباطنية" وأيضا "زهرة وازواجها الخمسة" واعترف بهذا الخطأ في هذا وهي كانت اعمال درامية غرضها الاساسي التسلية وليس توصيل أى رسالة محددة على الاطلاق، ولكن هذا الاعتراف بأني اخطأت لا يعطي الحق لبعض النقاد للقول بأني امثل بجسدي فقط. *البعض قال إن سبب براعتك في تقديم أدوار الفتاة الشعبية وبنت البلد أنهن يشبهنك؟ ** إطلاقاً.. مع كامل احترامي للفتيات في المناطق الشعبية إلا أنني "بنت ناس" جداً فوالدي رحمه الله كان مستشاراً في مجلس الدولة، وشقيقي رحمه الله أيضاً كان ضابط شرطة وعائلتي كلها شخصيات مرموقة، فأنا لست من هذه المناطق الشعبية، وسر تقديمي لهذه الشخصيات هو رغبتي في إظهار موهبتي في التمثيل والتجسيد لشخصيات بعيدة عن شخصيتي الحقيقية، وللعلم "فريدة الطوبجي" في مسلسل "مع سبق الاصرار" هي الاقرب لشخصية غادة عبدالرازق في الواقع . *"فريدة الطوبجي".. اعتبرها بعض النقاد شخصية قوية وخارقة للعادة.. فهل ترين ذلك؟ ** بالعكس شخصية فريدة لم تكن خارقة للعادة بل هي انسانة عادية جدا وموجود منها الكثير في مجتمعاتنا. ولن أخفيك سراً إن قلت لك أنها شخصيتى الحقيقية سبق وواجهت حروبا أكثر شراسة من إناس مختلفين يكرهونني أو يغيرون مني، ورغم ذلك تحملت ونجحت، وتتشابه معي فريدة في أني أخفي ما بداخلي لأظهر بشكل مختلف تماما. *تقديمك لشخصية المحامية الأرستقراطية التي تقع في الخطأ أشعل جبهة نيران المحامين عليك.. إلى أين وصلت مشاكلهم؟ ** أولاً احب أن أوضح أنني لم أقصد إطلاقاً أن أخطئ في حق المحامين أو أهينهم كما ردد البعض، أنا فقط رصدت شخصية موجودة في المجتمع، وفي أي مهنة هناك أناس محترمون والبعض يخرج عن السياق، وليس معنى تجسيد شخصية فاسدة فهذا لا يشير إلى أن كل اصحاب المهنة فاسدون. *وماذا عن سر عدم تقديم فريدة للمحاكمة من منطلق تطبيق العدالة؟ ** كان ذلك مقصوداً، فنحن أردنا أن نترك خيال المشاهد مفتوحاً لأن يتخيل النهاية التي يريدها لفريدة أن تقتل، أو تسجن. *وهل بالفعل سيكون هناك جزء ثان من المسلسل؟ ** هذا الخبر غير صحيح، وفوجئت به منشورا في بعض الصحف ومواقع الانترنت رغم أنه عار تماماً من الصحة، ومن الممكن أن يكون الصحفيون قد فهموا ذلك بعدما أعلن المخرج محمد سامي أن فريق العمل من الممثلين والكاتب سيجمعهم عمل جديد سيعرض في رمضان المقبل، وبالفعل هناك مسلسل جديد اتفقنا عليه ولكنه لن يكون له أي صلة سواء من قريب أو من بعيد بالمسلسل السابق. * المطربة إليسا في أحد البرامج اعربت عن ندمها لغناء تتر مسلسل مع "سبق الاصرار" بالرغم من ترشيحك لها.. فما تعليقك؟ ** لا تعليق على ما قالته.. فأنا لم أرشح إليسا وجاء ترشيحها من المخرج محمد سامي والملحن محمد رحيم الذي قال إن إليسا هي الأفضل لغناء التتر، فعرض سامي الفكرة عليّ وعلى باقي فريق العمل فوافقنا. *ولكن بعض الصحف قالت إن إليسا رفضت في الأساس المشاركة في المسلسل وأنك من ضغطت عليها؟ ** هذا أيضاً غير صحيح، فبالرغم من أنها كانت متخوفة من عدم نجاح المسلسل خاصة بعدما قال لها البعض إن الجمهور سيعزف عن مشاهدة مسلسل غادة كونها كانت ضد الثورة، إلا أن الملحن محمد رحيم أقنعها بالحقيقة، وأعتقد أن نجاح المسلسل وتحقيقه نجاحاً فنياً نقدياً وجماهيرياً أفضل رد على كل من يسيء لي أو للمسلسل. * ما جديدك في السينما؟ ** تعاقدت مؤخراً مع المنتج محمد حسن رمزي على بطولة فيلم جديد أقوم حالياً بتجهيز ملابسه واكسسواراته للبدء في تصويره قريباً، ويحمل مؤقتاً اسم "جرسونيرة". *في نهاية الحوار.. ماذا عن علاقتك بزوجك محمد فودة؟ وإلى أين وصلت مشاكلك معه؟ ** أولاً لم يكن هناك أي مشاكل معه، وأرى أن هذه فرصة لأوضح أنني كنت في احتياج للحديث عن بعض المشاكل التي حدثت بيني وبين محمد ولم أتخيل أنني سأتحدث فيها على الهواء وفي برنامج تليفزيوني، ولكني تحدثت، وتفهم محمد موقفي، واتصل بي وقال إنه لم يحدث شيء، والحمد لله علاقتنا على ما يرام وخاصة بعدما عدنا من اداء العمرة، ونحن نقوم حالياً بوضع اللمسات النهائية على عش الزوجية ليتم الزفاف في أقرب وقت.