قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إنه يبحث إمكانية إغلاق حدود بلاده مع مصر في أوقات الطوارئ. وأوضح باراك: "للأسف، أنه حتى خلال تحذير من هجمات إرهابية أو عمليات اختطاف محتملة تستهدف الإسرائيليين، فان هناك بعض الإسرائيليين الذين لا يكترثون بهذا التحذير ويزورون سيناء"، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. وأضاف: "يتعين علينا أن نتحرك الآن وألا ننتظر حتى يتم شن هجوم أو القيام بعملية اختطاف". وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن باراك أمر بالدفع في اتجاه سن تشريع سيساعد قوات الأمن الإسرائيلية على إغلاق حدود البلاد مع سيناء خلال شن هجوم إرهابي أو القيام بعملية اختطاف. وأرجع باراك السبب وراء هذا الاقتراح إلى الوضع المتغير في سيناء والخطر المحتمل على الإسرائيليين. تأتي هذه الخطوة بعد مرور يوم على دعوة مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي المواطنين الإسرائيليين مجددا إلى تجنب السفر إلى شبة جزيرة سيناء عقب إنذار عاجل بوقوع عمليات اختطاف. وقال المكتب في التحذير الذي أصدره قبل أسبوعين من عيد رأس السنة العبرية (روش هاشانا) أن عدة آلاف من الإسرائيليين لايزالون يختارون سيناء لقضاء إجازاتهم. وأضاف المكتب أن إرهابيي غزة وعناصر أخرى تواصل العمل من أجل "تنفيذ هجمات، في المقام الأول عمليات اختطاف، تستهدف الإسرائيليين في سيناء في المستقبل القريب".