حدث مثير، تحقق على يد شباب الاسكندرية عندما قرروا المبيت في عمارة العفاريت الشهيرة برشدي، يوما كاملا مع اصطحاب كتاب الله والأشرطة الدينية، لاكتشاف سر هذه العمارة المهجورة لمدة تزيد عن ثلاثين عاما. وبعد انقضاء اليوم، صرح الشبان بأنهم لم يجدوا أي شئ مرعب أو مثير للاهتمام وأنها كانت ليلة عادية جدا لم يتخللها أي من الأحداث الغريبة، مما جعل البعض يؤكد الفكرة التي انتشرت سابقا وهي أن هذه العمارة ليست مسكونة كما يقال، وأن كل ما في الأمر أن صاحب هذه العمارة كان يرغب في جعلها فندقا، ولكن المحافظة رفضت في دعوة خفية لأن يدفع صاحب العمارة بعض الاكراميات، وعندما لم يدفع لعدم امتلاكه المال، قلت هذه الشائعة كعقاب لمالك العقار. وبسبب ما قام به حارس العقار من بناء سور من الطوب، لمنع صعود الشباب مجددا للعمارة، تم تدشين حملة علي نطاق واسع علي الفيسبوك تدعو كافة الشباب للقدوم يوم الجمعة المقبل، لدخول العمارة مرة أخرى و المبيت فيها لكشف سر هذه العمارة، خاصة وأن حارسها هو الشخص الوحيد الذي يسكن بها منذ فترة طويلة، رغم أنها مسكونة كما يتردد.