أكد أحمد جعفر مهاجم فريق الكرة الأول بنادي الزمالك أن صبره قد نفذ بسبب أزمة المستحقات المتأخرة التي وصلت إلى حد لا يطاق من مجلس إدارة النادي وتجاهله الشديد في مراعاة ظروف اللاعبين. وأضاف جعفر أن الجماهير فقط هي التي تجعله يستمر مع الفريق حتى الآن وأن مباراة مازيمبي الليلة حياة أو موت ومباراة فاصلة في مشوار الزمالك في دوري أبطال إفريقيا. وأكد جعفر أن مباراة مازيمبي قد تكون الأخيرة له مع الزمالك حال استمرار حالة التجاهل، ولم ينف جعفر وجود عروض من أندية المصري البورسعيدي وليرس البلجيكي لضمه في الانتقالات الصيفية الحالية. وأبدى جعفر استياءه الشديد من عدم جلوس أي من أعضاء مجلس الإدارة مع اللاعبين حتى للاعتذار لهم عن تأخير المستحقات، وهو ما يثير حفيظة اللاعبين بشكل متزايد مؤكدا أن الوضع داخل النادي سيئ للغاية ولا يشجع على الاستمرار. وطالب جعفر مجلس الإدارة بالتعرف على منظومة العمل في الأندية الأخرى وتطبيق نفس الآلية داخل نادي الزمالك قبل أن يستفحل الأمر، مضيفا أنه لا يمكن أن يلام على المطالبة بحقه أو البحث عن فرصة أخرى. يذكر أن أحمد جعفر لم يحصل على 75% من قيمة مستحقاته عن السنة الماضية بالإضافة لمستحقات الموسم الجديد، ونفى جعفر ومحمود عبد الرحيم جنش حصول أي من لاعبي الفريق على 40% من مستحقاتهم خلافا لما ذكر من مجلس إدارة النادي. وأوضح جعفر أنه جلس مع البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني الجديد للفريق عقب تغيبه عن المران وأوضح له الأمر ووعده الأخير بصرف مستحقاته الخميس الماضي وهو ما لم يحدث.