وكالات:- قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 116 شخصا قتلوا يوم الجمعة بنيران الجيش السوري بدمشق وحلب وحمص ودرعا ومناطق أخرى في جمعة أطلق عليها "بوحدة جيشنا الحر يتحقق نصرنا". وتجددت في الوقت نفسه الاشتباكات على أطراف دمشق التي يسعى الجيش الحر لتثبيت أقدامه فيها. فقد قصف الجيش النظامي اليوم مجددا أحياء في حلب بينها حي الشعار حيث قتل 8 أشخاص من عائلة واحدة وفقا لناشطين. وكانت الهيئة العامة للثورة السورية ذكرت قبل ذلك أن مروحيات الجيش السوري قصفت مناطق في حلب بينها حيا الإذاعة وسيف الدولة, في حين عثر على 4 جثث أمام مبنى المخابرات في حي الزهراء. والوضع الإنساني صعب في حلب في ظل نقص المواد الأساسية كالخبر والغاز المنزلي. سياسيا، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب الذي انشق في وقت سابق من الشهر الحالي عن النظام السوري إن حجاب في قطر لإجراء محادثات بشأن سبل توحيد جهود المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وحجاب الذي أعلن انشقاقه في 6 اغسطس أكبر مسئول يستقيل من إدارة الأسد. وقال محمد عطري المتحدث باسم حجاب إن رئيس الوزراء المنشق وصل إلى قطر يوم الخميس في زيارة تستغرق ثلاثة ايام. وقال عطري إن حجاب سيبحث توحيد جهود المعارضة لتسريع وتيرة سقوط النظام. ولم يحدد عطري مع من سيجتمع حجاب. وقال إن حجاب سيعود إلى الأردن بعد الزيارة. وفي نيويورك، أعلنت الأممالمتحدة الجمعة تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي (78 عاما) موفدا دوليا في سوريا ليخلف بذلك الامين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي عنان. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان تعيين الإبراهيمي، المجتمع الدولي إلى تقديم دعم "قوي واضح وموحد" له لتسهيل نجاحه في مهمته. وكان عنان قد استقال في 2 اغسطس مشيرا إلى النقص في دعم القوى العظمى له في مهمته. والإبراهيمي دبلوماسي محنك عمل موفدا للأمم المتحدة في أفغانستان إثر اعتداءات 11 سبتبمر 2001، ثم في العراق بعد اجتياحه من قبل دول غربية عام 2003.