أثار البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي ريال مدريد حامل لقب بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الجدل مجدداً بعدما طالب بتغيير لقبه من المدرب "الاستثنائي" إلى المدرب ""الفريد" وذلك بعدما تمكن من قيادة فرقه للتتويج بأهم ثلاث بطولات دوري في العالم. ونقل التليفزيون البرتغالي تصريحات لمورينيو قال فيها:"أطلقوا علىّ في إنجلترا لقب المدرب الاستثنائي, وحمداً لله فالأمور سارت بشكل رائع هناك, وسواء أعجبكم حديثي أم لا فأنا المدرب الوحيد الذي تمكن من الفوز بالدوري الإنجليزي والإيطالي والإسباني, لذا يجب أن يطلقوا علىّ لقباً أفضل من الاستثنائي وأقترح الفريد". وكان مو, البالغ من العمر 49 عاماً, قد قاد جميع الرباعي بورتو البرتغالي وتشيلسي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي إضافة إلى ناديه الحالي ريال مدريد الإسباني للفوز بلقب بطولة الدوري المحلى إضافة إلى عدد آخر من البطولات المختلفة. وأكد البرتغالي أنه قد بات "أقل أنانية وجوعاً ونهماً" للبطولات بعد تتويجه عملياً بكل الألقاب المتاحة على المستوى الأوروبي. واختتم المدرب القدير تصريحاته بالحديث عن ذكرياته في إنتر ميلان الإيطالي بقوله: "إعادة نادٍ بقيمة وحجم الإنتر إلى مصاف الأبطال في أوروبا بعد فترة غياب امتدت إلى 50 عاماً منحنى شعوراً رائعاً, وهذه عينة من التحديات التي أرحب بخوضها".