ترددت أنباء قوية عن استقالة محمود الخطيب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي بسبب تردي حالته الصحية وخلافات إدارية حول إعلان تجاري. ولم يتسن لموقع "جود نيوز فور مي" التأكد من صحة الأنباء في الوقت الذي أكدت فيه مصادر داخل مجلس إدارة النادي أن الاستقالة لم ترتق إلى الشكل الرسمي. وكان الخطيب قد تعرض لأزمات صحية متتالية خلال الفترة الأخيرة ترتب عليها خضوعه لثلاث عمليات جراحية، إحداها فى المخ واثنتان فى العمود الفقري، وهو ما تسبب في غيابه بشكل مستمر عن اجتماعات مجلس إدارة الأهلي. وكان الطبيب الألمانى الذى أجرى للخطيب جراحة استئصال ورم حميد فى المخ مؤخراً قد طالبه بالابتعاد عن أية ضغوط أو ارتفاع فى ضغط الدم لاسيما بعدما غادر اجتماعاً لمجلس الأهلى عقد يوم 4 يونيو الماضى بسبب ارتفاع ضغط الدم، فقرر الانسحاب بهدوء وتقديم الاسقالة لعدم الدخول فى مصادمات مع أعضاء المجلس. كما أثار إعلان تجاري قام أسطورة الأهلي بتصويره لصالح شركة "فودافون" في أزمة داخل جدران النادي نظراً لتعاقد القلعة الحمراء مع شركة "اتصالات" المنافسة. وربط البعض الآخر بين استقالة الخطيب وبين الأزمة المثارة حالياً فى الأهلي بسبب رفض المجلس فتح باب الترشح لانتخاب عضو آخر بدلاً من العامري فاروق الذى استقال من منصبه لتولي منصب وزير الرياضة فى حكومة هشام قنديل الجديدة. وقالت تقارير صحفية إن حسن حمدي رئيس الأهلي رفض استقالة الخطيب وطالبه بعدم التسرع فى هذا الأمر، ونفى له غضب أعضاء المجلس من غيابه وأكد له أن الجميع فى النادى يقدر ظروفه الصحية والجميع يتمنى له العودة ليباشر مهامه عقب تماثله للشفاء بشكل سليم تماماً.