تقدم محمود الخطيب نائب رئيس النادى الأهلى، باستقالة رسمية من منصبه فى القلعة الحمراء قبل عدة أيام لعدة أسباب أبرزها حالته الصحية التى لم تعد تسمح له بحضور جلسات مجلس الإدارة ومناقشة القضايا التى يواجهها النادى ومتابعة الأمور على الصعيدين الإدارى، والفنى كما كان يفعل من قبل، وتقدم "بيبو" بالاستقالة لحسن حمدى رئيس النادى شخصيا وليس لمحمود علام مدير عام النادى. سبب آخر دفع الخطيب لاتخاذ قرار الاستقالة وهو رغبته فى العمل فى مجال الإعلانات دون قيود، فعندما قام مؤخرا بتصوير إعلان لشركة" فودافون" قامت الدنيا فى الأهلى ولم تقعد بسبب غضب شركة اتصالات الراعى الرسمى للأهلى. حسن حمدى رفض قبول استقالة "بيبو" وطالبه بعدم التسرع فى هذا الأمر، ونفى له غضب أعضاء المجلس من غيابه وأكد له أن الجميع فى النادى يُقدر ظروفه الصحية والجميع يتمنى له العودة ليباشر مهامه عقب تماثله للشفاء بشكل سليم تماما، لاسيما وأنه أجرى خلال الفترة الماضية ثلاث عمليات جراحية أحداها فى المخ واثنتين فى العمود الفقرى. فى الوقت نفسه، طلب حسن حمدى من أعضاء المجلس دعم الخطيب وعدم إبداء غضبهم لعدم حضوره الاجتماعات، وقال لهم بالحرف: ليس هناك أزمة فى غياب الخطيب لأسباب صحية.. فلابد أن نتضامن معه فى هذه الظروف الصعبة، واستشهد حمدى بما فعله هو شخصيا مع الراحل صالح سليم: حيث قال لهم: لقد تحملت صالح سليم أكثر من عشر سنوات لأسباب صحية، فلماذا لا نتحمّل الخطيب سنتين.. ثلاثة. مصير استقالة النجم الكبير مازال غامضا، فلا أحد يعلم هل سينجح حمدى فى إثناء بيبو عن قراره كما نجح من قبل فى إثناء صفوان ثابت عن استقالته قبل عدة شهور، خاصة أن رئيس النادى قال لنائبه وقت أن قدمّ له الاستقالة: هعتبر أنك مقدمتش لى حاجة! حمدى لم يعرض الاستقالة على مجلس الإدارة كما هو مُتبع فى مثل الحالات، رغبة منه فى إقناع الخطيب بالتراجع عن موقفه وإعادته لجلسات المجلس.. المؤكد أن الاستقالة حقيقية وتقدم بها الخطيب لرئيس النادى قبل أيام بعيدا عن أية محاولات للنفى من جانب مسئولى القلعة الحمراء. نائب رئيس النادى أكد له أن حالته الصحية لا تسمح له بمشاركة المجلس فى مثل هذه القضايا، خاصة وأن الطبيب الألمانى الذى أجرى له جراحة استئصال"ورم حميد" فى المخ مؤخرا، طالبه بالابتعاد عن أية ضغوط أو ارتفاع فى ضغط الدم، لاسيما بعدما غادر اجتماع لمجلس الأهلى عُقد يوم 4 يونيو الماضى بسبب ارتفاع ضغط الدم، فقرر الانسحاب بهدوء وتقديم الاسقالة لعدم الدخول فى مصادمات مع أعضاء المجلس. سبب آخر دفع الخطيب لاتخاذ قرار الاستقالة وهو رغبته فى العمل فى مجال الإعلانات دون قيود، فعندما قام مؤخرا بتصوير إعلان لشركة" فودافون" قامت الدنيا فى الأهلى ولم تقعد بسبب غضب شركة اتصالات الراعى الرسمى للأهلى. حسن حمدى رفض قبول استقالة "بيبو" وطالبه بعدم التسرع فى هذا الأمر، ونفى له غضب أعضاء المجلس من غيابه وأكد له أن الجميع فى النادى يُقدر ظروفه الصحية والجميع يتمنى له العودة ليباشر مهامه عقب تماثله للشفاء بشكل سليم تماما، لاسيما وأنه أجرى خلال الفترة الماضية ثلاث عمليات جراحية أحداها فى المخ واثنتين فى العمود الفقرى. فى الوقت نفسه، طلب حسن حمدى من أعضاء المجلس دعم الخطيب وعدم إبداء غضبهم لعدم حضوره الاجتماعات، وقال لهم بالحرف: ليس هناك أزمة فى غياب الخطيب لأسباب صحية.. فلابد أن نتضامن معه فى هذه الظروف الصعبة، واستشهد حمدى بما فعله هو شخصيا مع الراحل صالح سليم: حيث قال لهم: لقد تحملت صالح سليم أكثر من عشر سنوات لأسباب صحية، فلماذا لا نتحمّل الخطيب سنتين.. ثلاثة. مصير استقالة النجم الكبير مازال غامضا، فلا أحد يعلم هل سينجح حمدى فى إثناء بيبو عن قراره كما نجح من قبل فى إثناء صفوان ثابت عن استقالته قبل عدة شهور، خاصة أن رئيس النادى قال لنائبه وقت أن قدمّ له الاستقالة: هعتبر أنك مقدمتش لى حاجة!. حمدى لم يعرض الاستقالة على مجلس الإدارة كما هو مُتبع فى مثل الحالات، رغبة منه فى إقناع الخطيب بالتراجع عن موقفه وإعادته لجلسات المجلس.. المؤكد أن الاستقالة حقيقية وتقدم بها الخطيب لرئيس النادى قبل أيام بعيدا عن أية محاولات للنفى من جانب مسئولى القلعة الحمراء. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة