اثار غياب الفنانة حنان ترك عن الندوة التي أقامتها مجلة "شاشتي" لأسرة مسلسل "أخت تريز" عددا من الانتقادات من الجمهور الحاضر للندوة. ورغم تقديم حسام الليثي رئيس تحرير المطبوعة الصادرة عن دار التحرير للصحافة والنشر الاعتذار نيابة عن حنان قائلاً انها قررت الاعتزال والابتعاد عن وسائل الاعلام والحديث في كل ما يخص الفن، الا ان اعتذاره لم يمنع الحضور من التعبير عن استيائهم لعدم الاعلان عن ذلك قبل الندوة. وشهدت الندوة حضور صناع المسلسل السيناريست هشام أبو المكارم، والمخرج حسام الجوهري، والأبطال طارق دسوقي، وأميرة هاني، وخالد عبد السلام، والمصور محمود عبد السلام الذي يخوض أولى تجاربه التمثيلية، إلى جانب الأب بطرس دانيال رئيس مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، والشيخ عبد العزيز النجار مدير إدارة الدعوة بالازهر الشريف. وخلال كلمته اكد الفنان طارق دسوقي أنه وافق على الدور كونه يوضح وجود بعض الأشخاص الذين يسعون وراء تأجيج نيران الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين لتحقيق مصالح شخصية خاصة بهم، مشيراً الى ان شخصية توفيق خاطر التي قدمها خلال احداث المسلسل أحد هؤلاء الأشخاص. وأكدت أميرة هاني أنها سعيدة بدورها في المسلسل خاصة أن شخصية "هنا" التي تقدمها في المسلسل مختلفة تماماً، حيث البنت الصعيدية التي تقع في غرام طبيب الوحدة وتخرج لتقابله وتتفق معه على الزواج، ولكن اهلها يصل اليهم الموضوع فتقع في مشاكل كثيرة. وقال المخرج حسام الجوهري إن المسلسل في مجمله رساله الى الشعب المصري ان هناك جهات عديدة ومن بينها جهاز امن الدولة كما بينه المسلسل تبحث عن اثارة الفتنة لضمان استمرار مصالحها، كما تتخذ من الفتنة الطائفية ورقة تحركها وقتما تشاء، مشيراً إلى انه حرص على تصوير عدد من الصلوت داخل الاديرة والكنائس بمواطنين عاديين بعد ان اخذ منهم الموافقة على ذلك. وانتقد الأب بطرس دانيال شخصية "تريز" التي قدمتها الفنانة حنان ترك خلال احداث المسلسل مشيراً إلى ان هناك عددا كبيرا من الأخطاء الكنسية التي ظهرت في المسلسل كالموسيقى الغربية التي ظهرت خلال الصلوات والتي لا تستعمل في اي كنيسة ارثوذكسية، إضافة إلى أن الراهبات والمكرسات عندما يصلين لا يقفن في صفوف خاصة بهن بل يقفن مع الناس بشكل طبيعي جداً.