قالت تقارير اعلامية ان الرئيس محمد مرسي دعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء هشام قنديل ووزير الداخلية أحمد جمال الدين ورئيس المخابرات مراد موافي، لاجتماع طارئ عقب اعتداء رفح. وقالت التقارير ان الاجماع جاء لدراسة الموقف الأمني المتردي في سيناء، على خلفية الهجوم الذي وقع منذ ساعات، وأسقط عددًا من المجندين المصريين. وقالت مصادر وثيقة الصلة بالرئيس "للشروق"، إنه من المتوقع اتخاذ خطوات وقرارات جادة في سبيل ضبط الأوضاع الأمنية "المتردية" في سيناء، خاصة في الثلث الأول من شبه الجزيرة، الذي يخلو من التواجد العسكري الحقيقي للجيش المصري، بموجب اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.