طالب مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم السابق المسئولين عن الرياضة والأمن والحياة الإقتصادية في البلاد بسرعة اتخاذ قرار بعودة الحياة الرياضية كما كانت عليه من قبل وعدم التزام الصمت أمام كل النداءات. وأكد عبد الغني فى برنامجه على قناة "مودرن" أنه يجب علي جميع الأطراف المشاركة في الحياة الرياضية في البلد بالتدخل لحل الأزمة بدلا من الصمت الذي يلاقيه المطالبين بعودة النشاط الرياضي خوفا على حياة الملايين من العاملين في مجال كرة القدم. وأضاف عبد الغني أن وزير الداخلية لا يرد على عودة الدوري وكذلك رئيس الوزراء وليس من المهم هل سيبقى أم سيرحل ولا يعنينا أي شيء سوى وضع خطة من أجل عودة الدوري سواء بجمهور أو بدونهم ولكن التخطيط هو الأهم. وقال "الناس تأكل الآن "زلط" والأندية مفلسة واللاعبين يرثى لهم حتى من يكسب ملايين منهم فقد تكيفوا على صرف تلك المبالغ والسواد الأعظم في الرياضة متضرر وكذلك الأندية المطالبة بالدفع دون مراعاة الظروف فالاتحاد الدولي لا يعترف بتلك الظروف." وأردف مندهشا من هذا الصمت "هل الدوري لهو ورجس من عمل الشيطان "يطلعوا يقولولنا ده حرام ونخش في الحرام والحلال" لا أحد يرد سلبا أو إيجابا حتى في وجود مجلس الشعب السابق ووجود شيوخ فيه لم يتحدث أحد عن عودة الدوري فجميعهم لا يهتمون ولا يفكرون في الرياضة. وأنهى عضو اتحاد الكرة السابق كلمته قائلاً "الأيام تمر سريعا فنحن الآن في شهر يوليو والدوري سيعود في 24 أغسطس القادم حسب ما هو معلن وسيتخلل ذلك عقب أيام بداية شهر رمضان وسيمر سريعا قبل ان نشعر به ودون ان نضع الأسس اللازمة لعودة النشاط وهو ما يجب تداركه سريعا." يذكر أن النشاط الرياضي في مصر قد توقف عقب أحداث استاد بورسعيد والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 73 مشجعاً وإصابة المئات.