عادت سماح أنور لمصر بعد أشهر من الغياب في الكويت هربا من الانتقادات التي تعرضت لها،والتي وصلت إلى الاعتداء البدني والسباب،بعد تصريحاتها النارية ضد ثوار 25 يناير خلال أيام الثورة. ورغم محاولاتها المتكررة لتوجيه الاعتذار للثوار والتأكيد على أنها أساءت تقدير الموقف نتيجة معلومات خاطئة أخبرها بها القائمون على الإعلام أيام مبارك،عاودت أنور الحديث عن الثورة بشكل غير لائق،وذلك عند إجرائها مداخلة في برنامج توفيق عكاشة أيدت خلالها،ولو بشكل غير مباشر،ترشح المرشح الخاسر أحمد شفيق للرئاسة وامتدحت مجهود عكاشة في توصيل الحقيقة للناس! أوضحت سماح أنور خلال حديثها أنها تبنت نظرية المؤامرة التي يروج لها عكاشة منذ اندلاع الثورة وأن العالم العربي يتعرض لحملة قاسية يقودها الغرب ضده،ونتيجة ذلك هي أن الشعب يتعرض لخدعة تنذر بهلاكه،حتى إنها وصفت المنادين بإسقاط حكم العسكر ب"الحرامية"بأن قالت "ما يخافش من العسكر غير الحرامية"في تطاول جديد على الثوار. والآن يطرح السؤال نفسه،هل ستغادر سماح أنور مصر مجددا أم أنها ستستقر رغم ما قد تلاقيه جراء تصريحاتها المستفزة؟!