استنكرت الفنانة اللبنانية إقدام البعض على تشويه صورتها واقحامها اسمها فى الأوضاع السياسية السورية الراهنة من خلال البحث فى الملفات القديمة واستخراج اغنية قديمة أيدت فيها الرئيس السورى بشار الأسد. فقد أعربت نجوى عن اندهاشها الشديد من قيام بعض الجهات دون أن تسميها بمحاولة خلط الأوراق واستخراج أغنية لها من الأرشيف أيدت فيها الرئيس السوري بشار الأسد من أجل إقحام اسمها في الأزمة الراهنة. ففى ندوة صحفية عقدتها نجوى كرم فى الجزائر، اتهمت جهات رفضت تسميتهم بتعمد تشويه صورتها امام جمهورها بكل الطرق الممكنة. واوضحت نجوى ان الأغنية التى نشرت لها قد سبق وغنتها لبشار بعد توليه السلطة بيوم واحد، وأضافت قائلة: "ويومها غنى له كثيرون ولم أكن الوحيدة، حيث اعتبرنا في ذلك الوقت أننا غنّينا لسوريا الوطن وليس الرئيس، واليوم بعد كل هذه السنوات، أقول بأن غنائي لبشار بات جزءا من الماضي". وتساءلت نجوى: "لا أفهم لماذا يفتّش البعض في أرشيفي الفني لاستخراج موقف راهن؟ هل يُعقل أنه في الوقت الذي انقسمت فيه سوريا إلى نظام من جهة وشعب من جهة ثانية، يريد منا البعض الاصطفاف مع إحدى الجهتين عنوة". وأشارت نجوى انه من الأفضل الأن ان يتم توفير الجهد المبذول لوقف إراقة الدماء بشكل عام بدلا من تلك التصنيفات غير المجدية.