هجوم عنيف بدأ يتعرض له النائب السابق محمد أبو حامد الشهير ببطل موقعة الخرطوش، في الآونة الأخيرة بعدما أعلن تأييده للفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية ونقده اللاذع لجماعة الإخوان المسلمين، ليدخل في معركة مع الإعلامية جميلة اسماعيل وأخيرا مع الناشطة أسماء محفوظ. بدأت الواقعة عندما كتب أبو حامد علي حسابه الشخصي علي تويتر " أنا الآن عند المنصة لرفض البلطجة السياسية لجماعة الإخوان المتأسلمين"، ومن هنا ردت الناشطة أسماء محفوظ عليه كاتبة " أنت ليه كده؟ ازاي يعني بقيت كده؟؟"، ليتم طباعة تلك المحادثة الجانبية بينهما ونشرها علي صفحات الفيسبوك لتنهال التعليقات. فالبعض أخذوا ينتقدون موقف أبو حامد متهمين إياه بالبحث عن منصب في حالة فوز شفيق بالرئاسة، وأنه ظهر علي حقيقته أمام الجميع، في حين دافع آخرون عنه قائلين إن أبو حامد كان في الأصل إخواني وبما أنه تحول هذا التحول الجذري فهو بالتأكيد يعلم أساليبهم الملتوية و خباياهم، وأن تأييده لشفيق ليس من فراغ. بينما تناول البعض هذه المحادثة علي سبيل المزاح خاصة مع سؤال أسماء محفوظ له" أنت ليه كده؟ ازاي يعني بقيت كده؟؟"، ، ليقوموا بتركيب صورة وعليها تعليق: " عدت عليه سحلية بالليل وهو نايم صحي لقي نفسه كده". يذكر أن تأييد أبو حامد للفريق شفيق فتح عليه أبواب جهنم، فالبعض وجد أنه تحول سياسي خطير في شاب ثوري شارك في الثورة المصرية، وأن نقده المستمر للإخوان المسلمين مبالغ فيه ويحتاج لتبرير.