أكدت الفنانة رانيا يوسف انها مازالت تتعرض لتهديدات من طليقها رجل الأعمال كريم الشبراوي، منذ وقوع الطلاق بينهما قبل عدة شهور. وقالت رانيا: "طليقي يهددني بإلقاء ماء النار على وجهي وحرق قلبي على أولادي ويطاردني في كل مكان أذهب إليه وهو ما جعلني أتوجه إلى قسم شرطة منطقة المهندسين لتحرير محضر ضده تطالبه خلاله هو وأسرته بعدم التعرض لي". وأضافت رانيا: "فوجئت منذ أسبوعين بعدد من رسائل التهديد من طليقي علي هاتفي المحمول؛ حيث اشتملت تلك التهديدات تهديدي بإلقاء ماء النار على وجهي، وكذلك حرق قلبي على أطفالي، وذلك كله مقابل إعادتي إلى عصمته رغما عني، وبدأ طليقي في إرسال بعض الأشخاص يركبون دراجات بخارية لمطاردتي في كل مكان أذهب إليه؛ حيث يقومون بإلقاء أنفسهم أمام سيارتي، في محاولة لإخافتي، كما أنه لم يكتف بذلك، ولكنه تجرأ وحاول ضربي في أحد شوارع المهندسين الأسبوع الماضي أمام عدد من المارة الذين شهدوا ضده في المحضر الذي حررته ضده". وتابعت: "هذا الشخص أخذ مني جميع أموالي التي تحصلت عليها في جميع أعمالي الفنية؛ حيث وعدني أنه سيعيدها لي مرة أخرى، إذ إنني قد دفعت له هذه الأموال لكي أخلصه من كل الشيكات التي حررت ضده وتم إيداعه السجن بسببها؛ حيث أقدمت على ذلك لكوني زوجة مخلصة وبنت أصول، إلا أن المحامي الخاص بي وقتها طلب منه كتابة شيكات بقيمة هذه الأموال لكي يحفظ حقوقي وحقوق بناتي، وأطالبه حاليا بدفع المبالغ المدونة بالشيكات التي بحوزتي، إلا أنه يرفض الدفع، إذ إنه يساومني؛ إما أن أعود له أو لن أرى منه مليما واحدا؛ حيث قال لي بالنص في هذه الجزئية "أنا بكتب شيكات زي ورق الكوتشينة ولو رفعت عليا قضايا اقعديلك بقة 3 أو 4 سنين في المحاكم عقبال ما تاخدي فلوسك". وقالت رانيا: "ليت هذه الشيكات تتضمن جميع المبالغ النقدية التي دفعتها من أجله، إذ إنها تتضمن جزءا فقط من هذه الأموال، أما باقي الفلوس فلم آخذ منه أي شيكات بخصوصها، وفوجئت يوم القبض على طليقي بقيام والدته ومجموعة من البلطجية بكسر باب شقتي واقتحامها؛ حيث قاموا بطردي من المنزل أنا وبناتي؛ حيث كانت تلك الواقعة وراء انفصالي منه، بعدما لم يستطع فعل أي شيء أمام والدته بعد كل ما فعلته معي، انا اقيم حالياً في إحدى الشقق المفروشة بعدما قمت ببيع سيارتي واضطررت لشراء سيارة أخرى بالتقسيط، وطليقي لم يكتف بكل ذلك، بل لجأ لمحاولة تشويه سمعتي، وقام مؤخرا بالاتصال بعدد من الصحفيين؛ حيث قال لهم إنني امرأة سيئة السمعة، وإنني كنت على علاقة برجل آخر أثناء زواجي منه، وهنا أتساءل "طالما أنا كنت على علاقة برجل آخر، فلماذا تسعى إذن لإعادتي إلى عصمتك مرة أخرى؟! وطالما أنني امرأة سيئة السمعة، فلتتركني لحالي وتعيد لي فلوسي إذن، للأسف الشديد لقد خدعت في مظهر هذا الشخص، خاصة أنه يبدو لأي شخص من مظهره الخارجي أنه ينتمي لعائلة محترمة، إذ إنني اكتشفت أن عائلته من أصحاب الأملاك والعقارات، إلا أنهم بالرغم من ذلك يحبون أخذ أموال من الناس في مقابل كتابة شيكات على أنفسهم وحينما يطالبهم أصحابها بسداد ما أخذوه يمتنعون عن السداد، حسبي الله ونعم الوكيل، ولكني لن أترك حقي وحق أولادي".