في سبق خطير، نشرت جريدة الجارديان علي صفحاتها تحليلا لوضع المرشح الرئاسي محمد مرسي، مع وصفه بأنه متحدث ضعيف كان في الصفوف الخلفية لجماعة الإخوان المسلمين ليتبدل الوضع بعد ترشحه للانتخابات الرئاسية. التحليل تضمن فقرة لفتت انتباه الكثيرين، وهي أن مرسي عمل في أوائل عام 1980 كمهندس معادن في وكالة ناسا الأمريكية، ومن هنا انطلق الناشط السياسي وائل عباس محاولا كشف حقيقة الأمر حيث نشر عبر صفحته الرسمية على تويتر سؤالا طرح على موقع ناسا " هل يمكن لشخص يحمل جنسية غير الأمريكية العمل في وكالة ناسا؟"، ليرد الموقع بأن الوكالة الأمريكية لا تعين غير الأمريكان إلا إذا كانت في حاجة لأعمال خارجية، ويكون التعاقد مع مؤسسات. الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات منها، كيف عمل محمد مرسي في وكالة ناسا وهو لم يحصل علي الجنسية الأمريكية؟، إما أنه حصل عليها بالفعل؟ أو أنه لم يعمل من الأصل في الوكالة؟. لتبدأ حملة شرسة علي المرشح تطالبه بتفسير مقنع خاصة وأن صحيفة الجارديان مشهورة بدقتها في نقل الأخبار والتحاليل السياسية، متسائلة كيف ستنشر الجريدة خبرا هي لم تتأكد من مصادره؟. وهو ما جعل المسئول الإعلامي للمرشح الرئاسي محمد مرسي ينفي في برنامج "ناس بوك"، حصول مرشحه علي الجنسية الأمريكية، مبينا أنه لم يعمل مسبقا في وكالة ناسا ولكن أبحاثه العلمية تطبق هناك. وعلي الرغم من النفي من قبل حملة محمد مرسي، الشك مازال يساور الفيسبوكيين ما دفعهم للمطالبة برد قاطع بشأن هذا الأمر. وإليكم لينك الخبر المنشور في جريدة الجارديان: http://www.guardian.co.uk/world/2012/may/25/mohammed-morsi-muslim-brotherhood ولينك وكالة ناسا المنشور فيه شروط التوظيف فيها: http://www.nasa.gov/centers/kennedy/about/information/jobs_faq.html#7