مبارك متهكما على صفوت الشريف: عمره ما صلى الا في العيد

واصلت صحيفة "الوطن" تقديم الحلقات التي تم تسريبها من داخل المجمع الطبي الذي يمكث فيه مبارك بعد تنحيه عن الحكم.
في الحلقة الثانية - ووفقا لجريدة الانباء - تبدأ المعلومات بالسخونة أكثر وينقل مسرب الوثائق والصور أحاديث جانبية تمت بين مبارك ونجليه ووزير داخليته العادلي، وفيما يأتي ننشر أهم ماجاء في هذه الحلقة في نقاط:
- العادلي قام بتأدية التحية العسكرية لمبارك في أول جلسة محاكمة علنية، ومبارك قال له "غمة وهتزول يا حبيب".
- استقبل مبارك نجليه علاء وجمال وشاهدهما لأول مرة منذ تنحيه عن الحكم إلا أن ناقل الوثائق يؤكد ان اللقاء كان فاترا وهو ما أثار الدهشة.
- جمال وعلاء: "الهوّاية" أحلى من التكييف.. مبارك يتعجب!
-مبارك سأل نجليه عن المأكل فأجاباه انهما بخير، فسألهما من يقوم بالحلاقة لهما فأجاباه: سجين كان يعمل حلاقا، فسألهم عن المبلغ الذي يتعاطاه فقالوا له "حسب ما يكون معانا 20 او 50 جنيه".
? مبارك سأل العادلي عن عدد القتلى في احداث الثورة فاجابه 800 او اكثر وقال ان اغلب القتلى بلطجية او قتلوا امام مراكز الشرطة ولكن اهاليهم يتحدثون عن مقتلهم في التظاهرات، فسأله مبارك: كيف يدخل هؤلاء الى مراكز الشرطة؟ العادلي اجاب: اننا لم نقم باعطاء اوامر باطلاق النار فقناص واحد يستطيع قتل الآلاف منهم.
-مبارك سأل عن قضية القناصة، العادلي ينفي معرفته بهم ويؤكد انهم ليسوا من اجهزة الامن.
- العادلي وصف توفيق عكاشة الذي لم يعرفه مبارك بأفضل اعلامي موجود الآن.
- مبارك: لم نعط اوامر باطلاق النار لا انا ولا السادات ولا عبدالناصر، دائما كنا نعطي الأوامر لاطلاق النار على العدو.
- العادلي عن احمد نظيف: طول النهار بيعيط وقال لي "منك لله وديتنا في داهية".
- العادلي يتهكم على نظيف: لم يجدوا له سريرا ففصلوا له سريرا على مقاسه.
-العادلي عن عاطف عبيد: اتوقع موته في اي لحظة.
-مبارك متهكما على صفوت الشريف: عمره ما صلى الا في العيد.
- عندما ضجت المحكمة للمطالبة باعدامه، جمال قال "دول همج" والعادلي وصفهم بالمأجورين والانتهازيين "بتوع فلوس".
- مبارك يبرر بشكل منطقي قضية تصدير الغاز لاسرائيل.
- مبارك يكشف: اطلاق نار بالقرب من الغرفة التي اقيم فيها بشرم الشيخ.
- جمال يطالب طبيب مبارك ب "ضبط التقرير الطبي" حتى لا يأتي مبارك مرة اخرى للمحكمة، ويطالبه بوضع المحلول وعلاء يرد عليه "ده أوفر أوي".
-مبارك: الجيش لن يستطيع حكم مصر واعادة الامان الا بالشرطة لان الجيش مهمته حماية الحدود فقط.