قدم السفير المصرى بالجزائر عز الدين فهمي اعتذاره للإخوة الجزائريين على الطريقة غير اللائقة التى نقلت بها الفنانة القديرة وردة إلى بلدها، مؤكدا على انه تصرف فردى غير مسئول ولا علاقة به بمشاعر الحب التى يكنها المصريون للفنانة وردة. وكان عدد من الجزائريين قد أعرب عن استيائهم من طريقة نقل جثمان المطربة الكبيرة وردة للطائرة التي ستقلها من مصر لبلدها. فقد ظهرت صورة من قرية البضائع المصرية لنعش المطربة الكبيرة وهي موضوعة على رافعة نقل بضائع مما أثار ضيق مواطنيها لاعتبارهم أن الجثمان تعامل بطريقة غير لائقة، حسب موقع صحيفة "الشروق" الجزائرية. وهو ما دفع السفير المصرى إلى تدارك الموقف قائلا: "ما حدث إهانة لا تغتفر في حق ابنة مصر، فهي لم تشعر يوما بالغربة في بلادنا، واعتذر لمحبيها عن هذا التصرف الفردي غير المسؤول". تابع: "احترام الميت أمر مقدس بغض النظر عن هويته، لأن ذلك احترام للآدمية حتى ولو كان الجثمان لعدو أو أسير". وكانت الفنانة وردة قد توفيت يوم الخميس 17 مايو إثر أزمة قلبية، وشيعت الجنازة من مسجد صلاح الدين بالقاهرة، وظهر الجثمان ملفوفا بشكل حضارى بالعلمين المصري والجزائري. ومن جانبه أرسل رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة طائرة عسكرية لنقل الجثمان لتدفن بالجزائر رغم رغبة رياض ابن الفنانة الراحلة دفن والدته فى مصر.