القاهرة:- أكدت حمله الفريق احمد شفيق المرشح لرئاسه الجمهوريه ان ماذكره تقرير لوكاله انباء رويترز عن ان مقر حمله الفريق شفيق هو احد مقرات الحزب الوطني(السابق)،هو كلام غير صحيح علي الاطلاق ،ويعبر عن افتقاد محرر التقرير الذي نشرته عده صحف مصريه الي معايير المهنيه والدقه والتحقق. وقالت الحمله فى قال بيان صدر صباح الاربعاء ان من حق وسائل الاعلام المحليه والاجنبيه ان تنتقد او تمتدح الفريق شفيق، لكن ليس من حقها ان تسوق معلومات مغلوطه، ولا اساس لها،خصوصا انها لم تعد الي اي من مصادر الحمله او منسقيها او المتحدثين باسمها لكي تتوثق من المعلومه التي نشرتها. وفي هذا السياق فان مقر الحمله معلن ويرتاده الصحفيون وغيرهم طيله ساعات اليوم ال?? في الفيلا رقم ? بشارع عبدالله الكاتب في الدقي،وهي مستاجره لمده ثلاثه اشهر، ولم تكن من قبل لها علاقه من اي نوع باي من مقرات الحزب الوطني السابق. واضاف بيان الحملة: "اننا نربأ بوكاله دوليه لها سمعتها، وبخدمتها المخصصه للانتخابات المصريه، ان تتورط في مثل هذا الترويج الذي لاتتعمده سوي جهات اعلاميه لديها حسابات ايديولوجيه، ونطالبها بان تصحح مااخطأت فيه، كما نطالب كافه الصحف ووسائل الاعلام التي نقلت عنها معلومتها المغلوطه ان تصحح ذلك". وقال بيان الحمله"لقد ذكرت الوكاله ضمن ماذكرت ان رجال مبارك- تقصد الرئيس المصري السابق - يساندون الفريق احمد شفيق،وبغض النظر عن انها لم توثق ماتدعيه،الا ان الحمله تؤكد ان الفريق شفيق يلقي دعما من مختلف فئات الشعب المصري،في كل المحافظات،كما تثبت ذلك استطلاعات الراي المختلفه،ومؤتمراته الانتخابيه المحتشده،لاسيما وانه يرفع شعار(مصر للجميع وبالجميع)،خصوصا انه يتمتع مقارنه بكافه المرشحين بسجل اعمال وتاريخ خبره يؤهله لان يقود مصر في تلك المرحله الحرجه . على صعيد آخر.. أكد المرشح الرئاسي للانتخابات المصرية أحمد شفيق أن مصر ستعمل خلال الفترة المقبلة, إذا تولى الرئاسة على إقامة علاقات عميقة وإستراتيجية مع جميع دول العالم على أن تكون الأولوية لدول الخليج وفي مقدمتها السعودية. وشدد على أن مصر ليست في حاجة إلى عودة العلاقات مع إيران إذا كانت على حساب علاقتها بالسعودية وكشف عن عزمه تعيين ستة مفوضين رئاسيين للإشراف على برنامجه للتنمية الشاملة لكى يستفيد منه أربعة أجيال من الجد إلى الحفيد. وقال شفيق في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية " إن مصر لديها التزام كامل بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي أبرمتها مع جميع دول العالم بما فيها معاهدة "كامب ديفيد"وسأعمل على إعادة صياغة معاهدة السلام مع إسرائيل في بعض بنودها خاصة فيما يتعلق بمنطقة سيناء ولاسيما أن هناك بندا رئيسيا يسمح بإجراء تعديلات على أي من بنود الاتفاقية". وتعهد المرشح الرئاسي بالعمل على استعادة مصر قوية اقتصاديا وعسكريا وسياسيا وقال إن القوة الشاملة لأي بلد تبدأ باقتصاد قوي وعلاقات متميزة وجيش رادع واتفاقيات ومعاهدات تحترم فهناك دول كثيرة لديها اقتصاد قوي لكنها ضعيفة عسكريا ومن ثم فإن الدولة القوية تحتاج لاقتصاد متميز وجيش رادع.