اتهامات بالعمالة وشتائم خارجة صاحبت الفيديو الذي ظهرت فيه الصحفية والناشطة نوارة نجم وهي تحضن الناشط أحمد دومة وسط المعتصمين امام وزارة الدفاع، ليعلن بعض مشاهدي الفيديو استياءهم من ذلك الحضن الثوري في الطريق العام، على اعتبار أنه فعل فاضح في العلن - على حسب وصفهم. في حين علق البعض على ذلك التصرف بأنه لا يجوز لامرأة ترتدي الحجاب و ملتزمة، أن تعانق شابا في الشارع يجوز لها، وبين اختلاف الآراء حول رفض المشاهدين لما فعلته نوارة نجم، ظهر علي الجانب الآخر من يرى أن من يكبر هذا الموضوع ما هو إلا فلول ويرغب في تشويه سمعة كل من شارك في الثورة. وأكد البعض أن الإساءة المرفقة مع الفيديو متعمدة في حملة تشويه بدأت في الانطلاق مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية من قبل أنصار النظام السابق، لتتوالي التعليقات والشتائم بين كلا الطرفين. أما صاحبة الفيديو نوارة نجم فلم تبد أي اهتمام بكل ما يحوم حولها من اتهامات وإساءة، لترد على الجموع علي التويتر " ايوه يا فندم الفيتيون مظبوط، دومة كان لسه خارج من السجن واخدته بالحضن، وبأسلم على صحابي وابوسهم ولاد وبنات واللي فيكوا جوزي يطلقني"، ولم تكتف بهذا التعليق لإسكات الألسنة حيث كتبت أيضا: " وبالنسبة للشباب المنهارين.. انا باشرب سجاير كمان... اي معلومات تانية تحبوا تعرفوها عن انحرافي؟ هههههههههههههههههههههههه الكبت مفتاح الفرج".