دمشق:- لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 20 آخرين بينهم أفراد في قوات الأمن السورية يوم الجمعة وذلك جراء تفجير انتحاري بحي الميدان وسط العاصمة دمشق. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن شهود عيان أن الانفجار وقع وقت خروج المصلين من جامع زين العابدين. وقال نشطاء إن الانفجار استهدف حافلة بها أفراد ميليشيا موالية للأسد نقلوا إلى المنطقة لإخماد احتجاجات المعارضين. وتقول الأممالمتحدة إن قوات الامن السورية قتلت 9 آلاف شخص على الأقل في الصراع، وتقول دمشق أن المعارضين قتلوا 2600 من أفراد الأمن، وسيطر المعارضون السوريون على جيوب ببلدات ومدن وما يزالون يشنون هجمات في البلد الذي يصل عدد سكانه إلى 23 مليون نسمة. نشر 15 مراقبا دوليا إضافيا إلى ذلك، قال المتحدث باسم كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية يوم الجمعة إن من المتوقع نشر 15 مراقبا دوليا إضافيا لوقف اطلاق النار في سوريا من بين الفريق الطليعي المكون من 30 مراقبا بحلول الاثنين القادم وإن كل الجهود جارية من أجل النشر الكامل للبعثة وقوامها 300 مراقب. وقال أحمد فوزي في جنيف "إنها عملية كاملة.. إنهم ينتشرون بسرعة مذهلة". وقال فوزي إن 6 مراقبين وصلوا إلى سوريا في غضون 48 ساعة من القرار الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم 14 أبريل بالسماح بإرسال فريق طليعي من المراقبين يضم 30 مراقبا. أمريكا تكثف الضغوط من جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون ايرنست إن أمريكا تشعر بالإحباط لعدم وفاء دمشق بتعهداتها بالالتزام بخطة السلام التي تحظى بتأييد الأممالمتحدة مضيفا أن واشطن ستكثف الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد. وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية "نعتزم الاستمرار في تكثيف الضغوط الدولية على نظام الأسد وتشجيعه بأقوى التعبيرات الممكنة على الوفاء بالتعهدات والالتزامات التي قدموها فيما يتعلق بخطة كوفي عنان".