فقط ضابط من أفراد قوة قسم المقطم بالقاهرة سلاحه وتمكن 3 مساجين من الهرب من القسم وأصيب أربعة آخرون وتم السيطرة على باقي المساجين ومنعهم من الهروب قالت التحريات الأولية إن المساجين الهاربين اتفقوا على عمل حالة من الذعر والفوضى وإطلاق الرصاص فى وجه الحراسة للتمكن من الهرب. أمر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية بالدفع بتعزيزات أمنية من قوات الأمن المركزى وانتقلت قوات الشرطة العسكرية الى القسم لتأمينه. بداية الحادث عندما فوجئ الضابط "النوبتجى" بقسم شرطة المقطم بحالة من الهياج داخل الحجز, ذهب لمعرفة الأمر وقام بفتح باب الحجز ففوجئ بالمساجين يدفعونه بالقوة ويستولون على سلاحه وتعدوا على مجند آخر وأطلقوا عدة أعيرة نارية فى الهواء. تبادلت قوات التأمين إطلاق النار مع المساجين، مما أسفر عن إصابة أربعة مساجين من الذين حاولوا الهرب بطلقات نارية بينما تمكن 3 آخرون من الهرب وأصيب سكان المنطقة بحالة من الذعر جراء تبادل إطلاق النار بشكل كثيف وقاموا بعمل دروع بشرية حول القسم لمنع هروب باقى المساجين. أفادت التحريات أنه يوجد داخل الحجز 57 مسجونا على ذمة قضايا سرقة بالاكراه وبلطجة ومخدرات, على الفور انتقلت قوات الأمن باشراف العميدان علاء السباعى مدير مباحث قطاع جنوبالقاهرة وهشام لطفى مفتش المباحث وتم السيطرة على الموقف كما وصلت إلى القسم تعزيزات من قوات الشرطة العسكرية. تبين من تحريات اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن المساجين الهاربين قد اتفقوا مع باقى المساجين على عمل حالة من الفوضى داخل الحجز واتفقوا على الهروب وأنهم هم الذين وضعوا هذه الخطة وتم نقل المصابين من المساجين إلى المستشفى وتم وضع حراسة أمنية مشددة عليهم كما تم نقل المصابين من رجال الأمن إلى المستشفى.