المنيا:- علق الدكتورمحمد سليم العوا، المرشح لانتخابات الرئاسة، على قرر لجنة الانتخابات استبعاد العشرة وتايد القرر اليوم إنه لا يجوز الاعتراض على أحكام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، أو التأثير على قرارتها، لأن أول مبادئ الديمقراطية، الخضوع للدستور. مضيفًا حول علاقته بالمجلس العسكرى: "كنت أول من وقف في وجهه حينما ألمح بتأجيل الانتخابات الرئاسية". وأضاف العوا خلال لقائه بأهالي العدوة ومغاغة، بمحافظة المنيا اليوم الثلاثاء: "أتوقع عدم وقوع مفاجئات في القائمة النهائية للمرشحين، وأن قبول الطعون أو رفضها هو قرار اللجنة وحدها، ولا يحق لأحد أن يؤثر على قرارات هذه اللجنة أياً كان، وعلى الأهالي اختيار المرشح الذي يصلح لوضع حجر الأساس للنهوض بهذه الأمة". وانتقد العوا جميع الظواهر السلبية التي ظهرت في المجتمع المصري مؤخراً، مثل تخريب المصانع، وانتشار البلطجة، وتشويه صور المرشحين من قبل بعض ممثلي وسائل الإعلام، ممن لا ينتبهوا للتصريحات التي تقال مررًا وتكرارًا في وسائل الإعلام المختلفة وينشرون الأخبار دون تحري الدقة. وناشد المصريين الوقوف ضد هذه الممارسات غير الأخلاقية، قائلًا: "أمتلك مشروعا حضاريا إسلاميا وسطيا يشمل جميع الفئات فلاحين ورجال أعمال ولا يسثني أحدًا إلا أعداء الوطن الداخليين". وأكد العوا أن مشروعه السياسي يقوم على حق الإنسان المصري في التعليم والتدين، حيث إن المساجد تغلق بعد الصلاة بربع ساعة، في حين أن المساجد كانت تفتح طوال اليوم، مؤكدًا أن الجرائم التي كانت توجه للمصريين من تعذيب في السجون وغير ذلك، لن تكرر، كما أنه سيعمل على إعادة الحق المعنوي لمن قتلوا وأصيبوا في الثورة، إضافة إلى رد اعتبار كل من وقع عليهم التعذيب في الشوارع والسجون. وأشار إلى أن المساجد لا تصلح للدعاية السياسية، لكنها مكان للتعبد والتدبر في أحوال الدنيا والدين، ولا يمكن لأحد أن يستخدمها، لتكون منبرًا شخصيًا له يدعوا لنفسه باحثًا عن أصوات المصلين، لكن هناك أماكن أخرى وأساليب أخرى للدعاية الانتخابية.