انتقد العوا كافة الظواهر السلبية التي ظهرت في المجتمع المصري مؤخراً مثل تخريب المصانع وانتشار البلطجة وتشويه صور المرشحين من قبل بعض ممثلي وسائل الإعلام ممن لا ينتبهون للتصريحات التي تقال مرراً وتكراراً في وسائل الإعلام المختلفة وينشرون الأخبار دون تحري الدقة. وناشد العوا المصريين الوقوف ضد هذه الممارسات غير الأخلاقية وقال أن لديه مشروع حضاري إسلامي وسطي يشمل جميع الفئات فلاحين ورجال أعمال ولا يستثني احداً الا اعداء الوطن الداخليين زارالعوا اليوم محافظة المنيا واستهل الزيارة بلقاء أهالي العدوة وحث الأهالي على اختيار المرشح الذي يصلح لوضع حجر الأساس للنهوض بهذه الأمة. وقال ان مشروعه السياسي يقوم على حق الإنسان المصري في التعليم و في التدين مضيفا ان المساجد تغلق بعد الصلاة بربع ساعة في حين ان المساجد كانت تفتح طوال اليوم ,ومؤكداً أن الجرائم التي كانت توجه للمصريين من تعذيب في السجون وغير ذلك لن تتكرر كما أنه سيعمل على إعادة الحق المعنوي لمن قتلوا واصيبوا في الثورة كأولوية أولى إضافة إلى رد إعتبار كل من وقع عليهم التعذيب في الشوارع و السجون. حذر العوا من الاعتراض على احكام اللجنة العليا للانتخابات أو التأثير على قرارتها لانه من أول مبادئ الديمقراطية هي الخضوع للدستور. وتوقع العوا عدم وقوع مفاجئات في القائمة النهائية للمرشحين مشدداً أن قبول الطعون أو رفضها هو قرار اللجنة وحدها ولا يحق لأحد ان يؤثر على قرارات هذه اللجنة اياً كان. ثم توجه العوا إلى مغاغة حيث قام بأداء صلاة العصر بمسجد تاج الدين وطالبه المصلون بإلقاء كلمة ولكنه أكد أن قناعاته أن المساجد لا تصلح للدعاية السياسية ولكنها مكان للتعبد والتدبر في أحوال الدنيا والدين. واشار العوا إلى انه لا يمكن لاحد أن يستخدم المساجد لان تكون منبراً شخصياً له يدعوا لنفسه باحثاً على اصوات المصلين ولكن هناك اماكن اخرى وأساليب اخرى للدعاية الانتخابية . وتحدث العوا عن ملامح برنامجه الانتخابي بمحاوره المختلفة وعلق على علاقته بحزب الله حيث قائلا أنه يؤيد كل من يعادي الكيان الصهيوني وممارساتهم البشعة ضد الشعب الفلسطيني . قال أنه كان أول من وقف في وجه المجلس العسكري حينما ألمح بتأجيل الانتخابات الرئاسية وأنه يقول الحق عندما يحسنون وعندما يخطئون .